رد البيت الأبيض، الأحد، على الإعلان الذي أصدره الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوضع “قوة الردع” في الجيش، التي تضم أسلحة نووية، في حالة التأهب.
وقال البيت الأبيض ردا على هذا الإعلان إن الرئيس الروسي “يفبرك تهديدات”.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، عبر محطة “إيه بي سي” التلفزيونية عندما سئلت عن إعلان موسكو “هذا نمط رأيناه لدى الرئيس بوتين طوال فترة هذا الصراع، وهو فبركة تهديدات غير موجودة من أجل تبرير مزيد من العدوان”.
وكانت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، قد اعتبرت أن قرار بوتين “يصعد النزاع بشكل غير مقبول”.
وأضافت في مقابلة مع شبكة “سي بي إس”، “يعني ذلك أن الرئيس بوتين يواصل تصعيد هذه الحرب بطريقة غير مقبولة على الإطلاق”.
واتهم بوتين، الأحد، الغرب باتخاذ خطوات “غير ودية” تجاه بلاده في اليوم الرابع من غزو أوكرانيا. وصرح خلال لقاء مع قادته العسكريين نقله التلفزيون قائلا: “آمر وزارة الدفاع ورئيس هيئة الأركان بوضع قوات الردع في الجيش الروسي في حال التأهب الخاصة للقتال”.
وبرر بوتين قراره منددا بـ”تصريحات الحلف الأطلسي العدوانية” تجاه روسيا، وانتقد العقوبات الاقتصادية “غير المشروعة” التي فرضها الغرب على روسيا ردا على غزو أوكرانيا.
وقوات الردع الروسية مجموعة من الوحدات هدفها ردع أي هجوم على روسيا “بما في ذلك في حال حرب تتضمن استخدام أسلحة نووية” بحسب وزارة الدفاع.
وهذه القوات مجهزة بصواريخ وقاذفات إستراتيجية وغواصات وسفن. وعلى الصعيد الدفاعي، تتضمن درعا مضادة للصواريخ وأنظمة مراقبة جوية ودفاعات مضادة للطائرات وللأقمار الاصطناعية.