اللاجئون الأفغان…أين وجهتهم وكم عددهم؟
لفتت “الحرة” إلى أنه في وقت يواصل الآلاف سعيهم للوصول إلى مطار كابل، بعد سيطرة طالبان على السلطة، تناول تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية أزمة اللاجئين الأفغان، من حيث العدد والخيارات المطروحة أمامهم للهرب من الحركة المتشددة.
وتم إجلاء ما لا يقل عن 12 ألف شخص عبر مطار كابل منذ بدء عمليات الإجلاء، الأحد الماضي.
وشمل الإجلاء مزيجا من موظفي الحكومات الأجنبية والعاملين في وكالات الإغاثة، بالإضافة إلى السكان الأفغان الذين عملوا مع الحكومات الغربية أو وكالاتها، أو يُنظر إليهم على أنهم معرضون للخطر بشكل خاص بسبب طبيعة عملهم، مثل الصحفيين أو المترجمين أو نشطاء حقوق الإنسان.
وعن وجهة من تم إجلاؤهم، فقد توقفت معظم الطائرات العسكرية من كابل في العاصمة الأوزبكية، طشقند، أو الدوحة في قطر، أو إسلام أباد في باكستان، حيث تم توزيع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في رحلات منتظمة إلى الدولة المستقبلة.
سيتم إيواء بعض الأفغان، ومعظمهم من المدنيين الذين عملوا مع البعثات الأميركية أو الدولية في البلاد، مؤقتا في ألبانيا أو كوسوفو أو مقدونيا الشمالية حتى معالجة تأشيراتهم الأميركية.
أما عن الدول التي أبدت استعدادها لاستقبال اللاجئين الأفعان، فتعهدت الولايات المتحدة بالترحيب بـ 10000 شخص، بينما ستستقبل أستراليا 3000، فضلًا عن طاجيكستان التي أبدت منذ شهر استعدادها لإيواء 100 ألف نازح من الدولة المجاورة لها.
ولا تزال معظم الدول الأوروبية مترددة في الالتزام باستقبال أعداد محددة من اللاجئين الأفغان بخلاف أولئك الذين تعاونوا مع وكالاتهم.
بينما أعلنت المملكة المتحدة عن خطة توطين يمكن أن توفر ملاذا لنحو 20 ألف لاجئ أفغاني خلال السنوات المقبلة، مع التركيز على النساء والأطفال والأقليات الدينية، وكذلك فعلت كندا.
هذا وتسعى طالبان إلى تقديم وجه أكثر اعتدالا منذ سيطرتها السريعة على السلطة الأسبوع الماضي، وذلك بعدما حكمت أفغانستان من عام 1996 إلى عام 2001 قبل أن تطيح بها قوات كانت تقودها الولايات
المتحدة لإيوائها متشددي القاعدة الذين دبروا هجمات 11 أيلول
Lebanon 24