جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونية:
أشارت مصادر حكومية الى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي يعود الى لبنان من السعودية بعد ساعات عقب أدائه فريضة الحج، سيعمل ابتداء من الاسبوع المقبل على تكثيف اتصالاته مع القوى السياسية وتحديداً مع الثنائي الشيعي لتأمين أوسع دعم سياسي لحكومة تصريف الأعمال وذلك من أجل عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء، بهدف تمرير عدد من التعيينات المالية والعسكرية وخاصة في حاكمية مصرف لبنان بعد انتهاء ولاية الحاكم رياض سلامة وانتقال الحاكمية الى نائبه الأول وسيم منصوري، وأخرى في مجلس الدفاع الأعلى وغيرها من المراكز العسكرية الشاغرة. لكن هذا الأمر يلقى اعتراضاً واسعاً من القوى السياسية وفي طليعتها التيار الوطني الحر ورئيسه النائب جبران باسيل الذي يعتبر جلسات مجلس الوزراء باطلة في ظل الشغور الرئاسي.
كل هذا يعني أن لبنان ليس مقدراً له في المدى القريب الخروج من أزماته السياسية المتلاحقة التي تجعل اقتصاده وأمنه واستقراره ملازماً للكيد السياسي الذي تتخبط به غالبية القوى السياسية.