جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونية:
مع انطلاق المهرجانات السياحية وكان أولها افتتاح مهرجان بعلبك الدولية، لتليها بعد أيام مهرجانات بيت الدين وبدء الحفلات الفنية على مساحة لبنان، تكون البلاد قد دخلت في اجازة الصيف الطويلة التي من المتوقع أن تقطعها في النصف الثاني من هذا الشهر عودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان لاستكمال اتصالاته مع القوى السياسية من دون أن يرشح شيئاً عنها وروزنامة المواعيد التي سينفذها.
وفيما لم يرشح شيئاً عن الاتصال الذي جرى بين لودريان والوزير السابق جهاد أزعور، رجحت مصادر مطلعة على حراك الموفد الفرنسي في اتصال مع الأنباء الالكترونية أن لودريان ينطلق في تحركه المقبل من نقطتين، الأولى تتلخص بمدى قدرة المرشحَين سليمان فرنجية وجهاد أزعور على استمالة كل منهما أكبر عدد من النواب انطلاقا من دفتر الشروط لكل منهما حول مشروعه لانقاذ لبنان من الأزمة التي يتخبط بها دون الرجوع الى رأي الكتل التي تؤيده.
أما الامر الثاني، فيتركز البحث بموجبه على مرشح توافقي يشكل مخرجاً للأزمة ولا يعطي شعور الغلبة لأي فريق من القوى السياسية بما فيها حزب الله، وذلك على قاعدة “لا غالب ولا مغلوب”.