قصة التعدي على منزل أسعد رشدان في عمشيت… وكيف ردّ الأخير؟
بعد إلصاق صورٍ لرئيس الجمهورية ميشال عون مع تعليقٍ كتب عليها “تاج راسك” على جدران منزله، شكر الممثل أسعد رشدان كل من تضامن معه وكتب عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: “أتوجّه بالشكر العميق لكل من اتصل بي عبر الهاتف، أو كتب أو علّق متضامناً معي عبر الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي وعبر أي وسائل أخرى”.
وفي التفاصيل، فقد ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية بمنشور أعاد نشره رشدان من صفحة “الحرس القديم” على فيسبوك كشف من خلاله التعدّي على منزله في عمشيت عبر إلصاق صور الرئيس عون على مدخله.
وكتب أسعد رشدان على فيسبوك: “الحرس القديم: قبضيات… لا اسم، لا رسم، لا كسم…”، وتابع قائلاً: البطل اللي نطرني تا ضهرت من البيت ليوصل عا مدخل بيتي، بيعرف منيح اني لو شفتو… كنت تصرّفت معو، دفاعاً عن حرمة بيتي… وهلق بقلّو هوي واللي بيشد عم مشدّو، هيك رح يصير اذا بلمح حدا مشبوه مارق من حد بيتي… سلمولي عالحرس القديم والجديد”.
أضاف أسعد رشدان: “ولو فعلا كنتو من الحرس القديم، كان لازم تعرفوني منيح قبل ما تلعبوا بديلكن. اذا كنتوا هالقد قبضايات واجهوني ومنشوف… شرط بلا كمامات…”.
يذكر أن هذه الحادثة قد وقعت بعد منشور كتبه رشدان عبر فيسبوك طالب فيد بلدية عمشيت بإزالة صورة رئيس الجمهورية ميشال عون عن مدخل البلدة، واصفاً إياها بـ”صورة الشؤم”، بحسب قوله.