“Stop وما رح تاخدوا منا يلي ما اخدتوا من الـ2005”.. باسيل لنصرالله: هذا آخر كلام لي
أشار رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل إلى أن “أزمة التشكيل كشفت أزمات أخطر وأعمق، فكشفت أزمة النظام والدستور والممارسة والنوايا، وهذا هو الأبشع، وكشفت ان معركة الدفاع عن الحقوق التي نقوم بها، ليست من باب المزايدة ولا العرقلة، بل من باب حماية وجودنا الحرّ”.
وقال باسيل خلال مؤتمر صحافي: “واضح انّ هناك من لم يبلع استعادتنا للدور الذي “شلحونا” اياه بين 1990 و2005، واليوم يعتبرون انّ عندهم فرصة جديدة ليستعيدوا زمن التشليح والتشبيح”.
ولفت إلى أن “احدهم يستشهد بقداسة البابا وغبطة البطريرك لناحية انه اخبرهما عن تمسّكه بالمناصفة، وسأل: ما الاهم، القول او الفعل؟”، وأضاف: “شخص آخر، يذكّر بأن رئيس الجمهورية ليس عنده لا صوت بمجلس الوزراء ولا كلمة باختيار رئيس الحكومة، ولا يجب ان يكون عنده اي وزير، اي ان رئيس البلاد “صورة على الحيط، ومنكسّرها وقت بيلزم”.
وتابع باسيل: “نقول لكم ان رئيس الجمهورية سيوقّع، ونحن لن نأخد وزراء لنا، وانتم ستأخذون ثقة المجلس من دوننا، ونحن نقبل ولا نمنع الحكومة، لكنكم تقولون “غصب عنكم بدّنا ثقتكم لنغطّسكم ونحملّكم مسؤولية وتسبّكم الناس”.
وسأل: “ماذا تنتظرون منا، عندما تقولون خلافاً للدستور أن تشكيل الحكومة باسمائها وتوزيع حقائبها هو من صلاحيّة رئيس الحكومة المكلّف، وان رئيس الجمهورية له حق فقط باصدار مرسوم التشكيل، او الامتناع وفي هذه الحالة يتحمّل مسؤوليّة الفراغ والتعطيل؟” وتابع: “ماذا تتوقعون منّا عندما يطوّب البعض لنفسه وزارة المال ويستثنيها من اي مداورة، ويفرض اعراف ليس لها وجود بالدستور ويعتبرها حق دستوري؟ بيعمل المداورة بال 2014 ليأخذ هو المالية ويمنع عن غيره غير وزارات متل “الطاقة”، ثم يعمل مداورة مجدداً في 2021 ليسحب الطاقة.
وتوجه باسيل لجعجع قائلا: هل تعتقد انّك تخفي جريمتك بسكوتك، اذا تحجّجت انّنا لا نقوم بمعركة حقوق، بل مصالح؟ لماذا لم تفعلها في الطائف خلال العام 1990، ولماذا لم تفعلها بالقانون الأرثوذكسي ولماذا لا تفعلها اليوم؟ أوانّك ملهي بإعمار القلعة من الخوات والـ”Fundraising” والمال السياسي وبيع الكرامة والحقوق؟”
وأضاف: “ربما تعتقدون أن وجودنا بالحكم “بيخلّينا نخاف” على مصالحنا او نسكت او نساوم على شراكة هي بأساس تكوين هذا الوطن ومن دونها لا وطن، نحن بالتيار، من موقع وطني وغير طائفي، ومن موقع الحريّة وليس المصلحة، ومن موقع الحرص على كل الوطن وليس على قسم منه، نقول لكم: “خلص Stop! و”ما رح تاخدوا منا” بالضغط وبوجع الناس وازماتهم، ولا بعقوبات من العالم كلّه، يلّي ما اخدتوا منا من الـ 2005 لليوم”.
وشدد باسيل على أن “قدّم كل شي من تنازلات وتسهيلات، وسأل: “غيرنا شو قدّم؟” انه قبل بحكومة 24 بدل 18؟ التي بااصل تتناقض مع فكرة الإختصاص؟ وأضاف: الذي يطالبنا بالتنازل هو لم يتنازل عن وزارة واحدة للمداورة.
وتوجه للسيّد نصرالله قائلا: “يا سيّد حسن، انا اعرف انّك لا تخذل الحق. انا جبران باسيل، من دون ما كون عم حمّلك اي عبء، أقبل بما تقبل به انتَ لنفسك. هذا آخر كلام لي بالحكومة”.
.lebanon24.