لبنان

الحريري ردّ “دفعة واحدة” على كلّ “حملات الافتراء والكذب”

جاء في “اللواء”:

وصفت مصادر سياسية كلمة الرئيس سعد الحريري بأنها تضمنت الرد دفعة واحدة على كل حملات الافتراء والكذب التي تولاها فريق الرئاسة العوني ضده منذ تسميته رئيسا للحكومة وحتى اليوم دفعة واحدة، مسميا الأشياء بأسمائها ومبينا للبنانيين مسؤولية رئيس الجمهورية المباشرة في تعطيل وعرقلة تشكيل الحكومة، خدمة لمصالح خاصة وحزبية على حساب المصلحة الوطنية العليا للوطن كله.

وأشارت المصادر إلى ان فحوى كلام الحريري فضح ادعاءات مصادرة صلاحيات الرئيس الدستورية والتعدي على ما يسمى بحقوق المسيحيين امام الرأي العام علنا واصاب الفريق الرئاسي بالصميم واحرجه لا سيما بعد انكشاف لائحة الاسماء الرئاسية المرشحة للتوزير بشخصياتها الحزبية الفاقعة ،بما يشكل التفافا علنيا على المبادرة الفرنسية وحكومة الإنقاذ الجديدة .

وقالت المصادر ان الحريري رد باسلوب حضاري على اتهام رئيس الجمهورية له بالكذب، عارضا لائحة الاسماء التي تسلمها منه امام وسائل الإعلام، ليتبين للناس من يكذب عليهم لاعاقة تشكيل الحكومة العتيدة.

وأشارت المصادر إلى نقاط مهمة واساسية في كلمة الحريري، اولها استمراره بتحمل المسؤولية لتشكيل حكومة مهمة استنادا للمبادرة الفرنسية برغم كل العقبات والعراقيل الموضوعة في طريقه، وثانيا، تأكيده بأن حل الازمة ووقف الانهيار مرتبط بتشكيل حكومة اخصائيين من ١٨ وزيرا من غير الحزبيين،  لا تتضمن الثلث المعطل لاي طرف سياسي وثالثا، اشارته الى ان الحكومة ستشكل بالنهاية برغم كل ما يحصل من عقبات، ورابعا تشديده بأن يشمل التدقيق الجنائي كافة الادارات والمؤسسات الرسمية ويمتد لعام ١٩٨٩ ،مرحلة تولي عون مسؤولية الحكومة العسكرية يومذاك وما تردد  خلالها عن هدر اموال عامة على نطاق واسع واخيرا تأكيده بالعمل الدؤوب لاعادة ترميم علاقات لبنان مع اشقائه العرب والخليجيين خصوصا.

مقالات ذات صلة