أعلن الوزير السابق الياس المر، ترشيح نجله ميشال للانتخابات النيابية عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة المتن الشمالي، موضحاً أنه “شاب طامح إلى التغيير ويريد أن يعيش في لبنان، ونحن سنكون إلى جانبه ولن نترك المواطنين”، قائلاً: “أقدم أغلى ما عندي من أجل خدمة المواطنين، ولا يجب الحديث عن توريث سياسي، لأنّه في هذه الحال كنت أنا الذي يترشح، والمواطنين هم من يقررون إذا هذا الشخص قادر على تمثيلهم”.
وبعد زيارته حزب “الطاشناق”، لفت إلى أنّ “قانون الانتخابات يفرض على كل فريق حسابات، يحاول من خلالها أن يتمثل في المجلس النيابي”، مشيراً إلى أنّ “هدف أي تحالف انتخابي هو خدمة المواطنين”.
وذكر أنّ “وصية الوزير الراحل ميشال المر، كانت البقاء إلى جانب المواطنين”، مركّزًا على “أنّنا في بداية طريق طويل، والطاشناق لديه حلفاء في مناطق أخرى، وبالتالي سيدرس خياراته”، مشدداً على أنّنا “في شراكة انتخابية وعائلية تاريخية مع الطاشناق، وهذه الشراكة تفتح يدها للجميع من أجل خوض معركة اجتماعية انسانية”.
من جهته، أكدّ أمين عام الحزب هاغوب بقرادونيان، على عمق العلاقة التي تجمع بين الجانبين، التي تعود إلى 65 عاماً، مشيراً إلى أنّ “اللقاء تناول البحث في ملف الانتخابات عامة، وفي دائرة المتن الشمالي خاصة، كما تم النقاش في إمكانية التعاون مع دائرة المتن”. وبيّن أنّ “طبيعة قانون الانتخابات الحالي تفرض على جميع القوى حسابات بعيداً عن السياسية، من أجل الحصول على العدد الأكبر من النواب”.
وأوضح بقربادونيان أنّ “الحزب يدرس كافة الخيارات مع الحلفاء، ومع قوى سياسية أخرى لم يكن متحالفاً معها في الماضي، سواء كان ذلك في بيروت أو المتن أو في زحلة”.