موجة جديدة من الرسائل الملغومة قبل الأعياد.. إحذروا من سرقة أموالكم!
مثل كل سنة في فترة الأعياد، ينشط عمل قراصنة الإنترنت لمحاولة اصطياد المستخدمين لسرقة أموالهم أو لابتزازهم.
مع اقتراب عيد الفصح، لاحظ الكثير من المستخدمين انتشار موجة جديدة من الرسائل من شخص مجهول تشير إلى أنه تم اختراق الهاتف، وأنه قام بالتحكّم به عن بعد والتصوير بالفيديو عبر كاميرا الهاتف بهدف ابتزاز المستخدمين، حتى لو كانت عملية الإختراق لم تحصل بالواقع. وبعد استقبال الرسائل غير المرغوب فيها، يطلب القرصان من ضحيته دفع مبلغ من المال حتى لا يبثّ بياناته التي تم اختراقها وكذلك مقاطع الفيديو التي تم تصويرها على شبكات التواصل الإجتماعي.
لا تدفعوا الفدية
لعل أهم شيء يجب القيام به في حالة تعرضتم لابتزاز إلكتروني هو عدم دفع الفدية وعدم المفاوضة مع القراصنة. فإذا دفعتم الفدية لا تعتقدوا أنكم أصبحتم في أمان، بل على العكس، سوف يطلب القراصنة منكم المزيد من المال مراراً وتكراراً. في هذا السياق لا تحاولوا أن تعقدوا اتفاقات أو تلتقوا بالقراصنة لأنّ ذلك قد يزيد الأمور تعقيداً. والتصرف الأفضل في هذه الحالات يكمن في اللجوء إلى الجهات المختصة، التي ستساعدكم بالتخلص من هذه المشكلة، وحتى في بعض الحالات القبض على القرصان الذي يهددكم ويبتزّكم.
تدابير وقائية
لتجنب الوقوع ضحايا هذا النوع من الاستغلال الإلكتروني، يجب اتباع بعض التدابير الوقائية البسيطة. أبرزها رفض أي طلب للقيام بعمل غير أخلاقي على الإنترنت، والقيام بتعطيل كاميرا الهاتف الخاصة بكم أو أي كاميرا أخرى متصلة بالإنترنت عندما لا تحتاجون إليها. كذلك لا تردوا على رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها التي تطلب معلوماتكم الشخصية، مثل رقم جواز السفر أو الهوية المصرفية أو كلمات المرور. في هذا السياق من المهم أيضاً ألا تقوموا بحفظ معلومات تسجيل الدخول وكلمات المرور والتفاصيل المصرفية في متصفحات الويب، وإذا أمكن استخدام حساب مُستخدم له امتيازات محدودة للاتصال بالإنترنت.
وفي ما يختص بالبريد الإلكتروني تحققوا دائماً من صحة المرسلين قبل قراءة كل رسالة مستلمة، ولا تعيدوا إرسال رسالة غير واثقين منها إلى أي جهة أخرى كي لا يقعوا هم بدورهم ضحيتها. والأمر نفسه ينطبق على الروابط في البريد الإلكتروني أو على مواقع التواصل وتطبيقات الدردشة. وفي حالة الشك لا تستجيبوا، ولا تنقروا على أي رابط واحذفوه على الفور.
المصدر: الجمهورية