احذروا من سماعات “البلوتوث”.. إليكم ضررها على الأذن!
حذّر طبيب أذن وأنف وحنجرة من الضرر الذي تسبّبه سمّاعات “البلوتوث” المستخدمة مع الهواتف الذكية على الأذن، كاشفاً أنّها قد تؤدي لضعف تدريجي بالسمع.
ونقلت صحيفة “الوطن” المصرية عن الطبيب المصري أحمد الموصلي، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، قوله إنّ السماعات المستخدمة مع الهواتف الذكية تسبب أضراراً كبيرة لا يدركها المستخدمون، موضحاً أنّ الموجات الكهرومغناطيسية تتخلل للأذن الداخلية، عند استخدام سماعات “البلوتوث” بصورة مستمرة وعلى مدار ساعات.
وأشار الطبيب إلى أنّ “هذه الموجات تؤثر على حيوية الأذن، وعلى عملها الوظيفي، لأنّ المجالات الكهرومغناطيسية هي مصادر طاقة غير مرئية لها العديد من الأضرار على الأذن”.
ولفت إلى أنّ “الموجات التي يتم إصدارها من سماعات “البلوتوث” اللاسلكية مع الاستخدام على المدى الطويل، تصل للأذن الداخلية ومنها إلى المخ، وهذا يسبب إصابة المستخدم بضعف تدريجي للسمع”.
وأكّد أن “هذه الموجات تسبب أيضاً ضعف السمع مع عدم اكتشاف الأمر مبكراً، فضلاً عن تسببها في شعور الشخص ببعض الآلام بسبب وزنها وتثبيتها على الأذن لفترة طويلة”.
المصدر: سبوتنيك