“ميتا” تعتزم جلب المحادثات الخارجية إلى “ماسنجر”
تستعد ميتا لجعل تطبيقها للمراسلة ماسنجر يتيح للمستخدمين إمكانية التواصل مع مستخدمي تطبيقات المراسلة الأخرى، وذلك في إطار قانون الأسواق الرقمية الجديد للاتحاد الأوروبي.
وتأتي محادثات الجهات الخارجية إلى ماسنجر، مما يعني أنه يمكنك قريبًا إجراء محادثات مع المستخدمين الذين يرسلون إليك رسائل من تطبيقات أخرى لا تملكها ميتا نفسها، مع أن هذا الخيار قد لا يكون متاحًا للجميع.وعملت ميتا خلال الأشهر القليلة الماضية على تسهيل اتصال تطبيقات المراسلة التابعة لجهات خارجية بتطبيق ماسنجر، مما يوفر طرقًا جديدة لاستخدام ماسنجر للتواصل مع الأشخاص الآخرين.وقد نشر الباحث، أليساندرو بالوزي، لقطة شاشة توضح الشاشة التمهيدية الموجودة ضمن التعليمات البرمجية لتطبيق ماسنجر.وتسهل هذه العملية قريبًا الاتصال بين ماسنجر والتطبيقات غير التابعة لشركة ميتا.
ووفقًا لقانون الأسواق الرقمية الجديد للاتحاد الأوروبي، فإنه يجب على ميتا جعل منصتها قابلة للتشغيل البيني مع التطبيقات الخارجية.
وتحتاج الشركات التي توفر بوابات تواصل مهمة بين الشركات والمستهلكين إلى تسهيل الاتصال بالخدمات الخارجية من أجل توفير المزيد من الاختيار والتحكم للمستخدمين، وذلك بموجب قانون الأسواق الرقمية.
ويعني هذا الأمر لتطبيق ماسنجر أنه يجب عليه تسهيل الاتصال بالتطبيقات الخارجية، مع أن هذا الخيار يقتصر حاليًا على مستخدمي الاتحاد الأوروبي، ولن يحصل الأشخاص خارج أوروبا على قابلية التشغيل البيني نفسها.
وتستعد ميتا من الناحية النظرية لربط جميع تطبيقاتها للمراسلة في مرحلة ما، وبالنظر إلى أن واتساب هو نظام المراسلة الشائع في العالم، فإن الشركة لن تشهد خروج الكثير من المستخدمين خارج نظامها البيئي.
ويعد هذا الأمر بمنزلة تغيير كبير، وهو مهم لبعض المستخدمين، إذ يوفر المزيد من الطرق للتواصل مع الآخرين عبر تطبيقات المراسلة.ولم تقدم ميتا بعدُ التفاصيل الكاملة حول موعد إصدار قابلية التشغيل البيني ومتى قد يحدث هذا الأمر، مع أن مستخدمي الاتحاد الأوروبي يحصلون قريبًا على المزيد من خيارات المراسلة.
يشار إلى أنه من الأهمية بمكان معرفة تأثير قابلية التشغيل البيني، وكيف يستخدم مستخدمو الاتحاد الأوروبي خيارات الاتصال الجديدة، وإذا كانت ميتا قد تطرح هذه الميزة في جميع المناطق.