استقالات أبل تتواصل.. هذا ما حصل بعد رحيل مديرة التصميم
أكدت “بلومبرغ” استقالة اثنين من مديري شركة أبل، وهما مديرة قطاع البيع الإلكتروني آنا ماتثياسون، ومديرة قطاع المعلومات بالشركة ماري ديمبي.
وكانت المديرتان المستقيلتان تشغلان اثنين من المناصب المؤثرة داخل أبل، حيث أن “ماتثياسون” كانت مسؤولة عن قطاع بيع منتجات وخدمات أبل عبر متجرها الإلكتروني، بينما كانت “ديمبي” تتولى مسؤولية إدارة وتنظيم التقنيات التي يقوم عليها هذا المتجر، إلى جانب تنظيم خدمات أبل وقطاع التصنيع.
وأشار التقرير إلى أن “كارين راسميوسن” ستتولى مسؤولية قطاع البيع الإلكتروني، بينما لم يتم بعد تحديد خليفة لـ”ديمبي”.
وبذلك، يرتفع معدل استقالات مديري أبل في أسبوع واحد إلى 3 استقالات، بعد استقالة مديرة قطاع التصميم بالشركة إيفانز هانكي، التي خلفت مدير أبل السابق للتصميم جوني إيف، على أن تقوم “هانكي” بالرحيل بشكل كامل عن الشركة في نيسان المقبل.
وكانت مديرة قطاع الخصوصية في أبل، جاين هورفاث قد أعلنت للموظفين نيتها للرحيل عن منصبها قريباً، بحسب موقع “ذا فيرج”.
قد يكون العام الجاري من أكثر الفترات التي شهدت إدارة أبل العليا رحيل عدد من المدراء التنفيذيين، إذ طردت الشركة مديرها لقطاع تحصيل المنتجات والمواد الخام توني بيلفنز، على خلفية انتشار مقطع مصور يتضمن “تعليقات غير لائقة” على تيك توك.
كما استقال مدير قطاع تعليم الآلة في أبل، إياى جوودفيلو، في أيار الماضي، من منصبه بعد عمله في صفوف الشركة الأميركية لمدة 4 سنوات، وأرجع جزءاً من قراره إلى إصرار الشركة على عودة الموظفين للعمل من مقارها.
وأكد مدير قطاع تعليم الآلة السابق في أبل، أنه كان دائماً “مؤمناً للغاية بأن المزيد من المرونة سيكون أفضل سياسة لإدارة فريق العمل”.
اللافت للانتباه أن أغلبية الاستقالات في صفوف مديري أبل، كانت من النساء، على الرغم من تركيز الشركة الأميركية في حملاتها الدعائية باستمرار على دعمها للتنوع العرقي والجنسي بين مختلف طبقاتها الإدارية، إلا أن موجة الاستقالات في صفوف مديرات الشركة ستعيق مسيرتها نحو تحقيق هدفها.
بحسب موقع الشركة، تشكل النساء 31.4% من إجمالي فريق مديريها على مستوى العالم في 2021، ومن المنتظر إطلاق الشركة لتقريرها السنوي للتنوع لعام 2022 بحلول مارس المقبل.
المصدر: الشرق