خلال السنوات الخمس المقبلة… 8 تكنولوجيات ستتحول لـ”تريند”
تشهد التكنولوجيا دومًا تغييرات وابتكارات مستمرة، بحسب الاحتياجات، فيما كشف تقرير نشره موقع readwrite عن أهم ٨ تطبيقات ستتحول إلى «تريند» خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأوضح التقرير أن توسع العالم الافتراضي «الميتافيرس» سيكون أول هذه التطبيقات، متوقعا أن يشهد نظام التشغيل الخاص بالميتافيرس تطورا كبيرا خلال السنوات القليلة المقبلة، ما يدفعه ليكون من أول التطبيقات الأكثر استخداما، ما يحدث ثورة في حياة البشر كما فعل الإنترنت من قبل، ومع نمو الإمكانيات التقنية للعالم الافتراضى ستتوفر ألعابا أكثر.
وجاءت «الحوسبة الحدية» ثاني أهم تريند خلال السنوات المقبلة، حيث ستحول عمليات الكمبيوتر ومخازن البيانات لأقرب ما تكون إلى المنظمات مما يقلل عرض نطاق الاستجابة ويقلل وقت الاستجابة.. هنالك بعض مزايا الحوسبة الحدية والتي ستظهر في المستقبل وهى تزيد من الأمن السيبراني ويقلل من المشكلات الخاصة بالخصوصية على نحو غير مسبوق، كما أنها تزيد من سرعة الكمبيوتر بشكل دراماتيكي.
ويأتي «الدرونز» Drones ليكون الأكثر انتشارا بين 2024 و2025 والذي يستخدم حاليا من جانب مصوري الفيديو ومصوري الصور.. ولكن قريبا ستكون الدرونات رخيصة بشكل يسمح للكثير بامتلاكها.. ومع التحسينات التكنولوجية ستكون الدورنات قادرة على الطيران للعديد من الساعات بدون الحاجة إلى إعادة الشحن، ويمكن استخدامها في البحث عن الناس والحيوانات المفقودين.
وتأتي بعدها «البلوك تشين» أو ما يعرف بـ«سلاسل الكتل»، وهي تكنولوجيا خاصة بالعملات الرقمية، مثل: الايريثيوم والبيتكوين، وبالرغم من ذلك فـ«البلوك تشين» توفر أنواعا متعددة من الأمن، كما أنها مفيدة في مجالات أخرى.
و«البلوك تشين» تدار بصورة جماعية، لذا لا يمكن لشخص واحد أو منظمة واحدة أن تتحكم في تلك البيانات.. والبلوك تشين تعنى أنه لا يوجد هناك طرف ثالث له رقابة أو سلطة على التحويلات.
يليه «الذكاء الاصطناعي»، حيث توقع التقرير قفزات أكثر ابتكارية ليكون أكثر استخداما كتكنولوجيا في عدد من المجالات أهمها المجال الطبي. وتأتي «الحوسبة السحابية» cloud computing، التي هي التخزين على الإنترنت، حيث إن العديد من المؤسسات الكبيرة والصغيرة تسعى لوضع وتخزين بياناتهم عبر الإنترنت بدلا من تخزينها في وحدات تخزين محلية.
أيضا تكنولوجيا «الروبوتات الأوتوماتيكية» وهي أوتوماتيكية التشغيل لتضاهي آليات تعلم الآلة أو الذكاء الاصطناعي، والتى ستجعل العديد من الوظائف من خلال الروبوتات الأوتوماتيكية، خاصة الأعمال الروتينية، منها الرد على الإيميلات.
بعض المصادر تقدر أن عملية انتشار الروبوتات آلية التشغيل تهدد وظائف ما يزيد على 200 مليون إنسان، حوالى 9% من القوى العاملة حول العالم.. وبالرغم من ذلك، فإنها توفر أيضا وظائف جديدة. ويُعتقد أن بعض الوظائف من الممكن أن تكون أوتوماتيكية جزئيا وليست مستبدلة كليا.. وأصحاب المهن التقنية الذين يرغبون في تعلم مداخل ومخارج نظام الروبوتات أوتوماتيكية التشغيل يمكنهم إيجاد وظائف كمطورين ومحللين ومهندسين لهذا النظام.
(المصري اليوم)