اكتشاف خطير في جليد انتاركتيكا!
كشفت دراسة حديثة، أنه تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في الثلج المتساقط حديثًا في القارة القطبية الجنوبية “أنتاركتيكا” للمرة الأولى، ويخشى الخبراء أن هذه الجسيمات الدقيقة، التي تبلغ أصغر من حبة الأرز، يمكن أن تشكل تهديدًا لصحة النظم البيئية الحساسة للقارة المجمدة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن وجودهم في الهواء لديه القدرة على التأثير على المناخ من خلال تسريع ذوبان الجليد والجليد.
كما تم اكتشاف اللدائن الدقيقة سابقًا في الجليد البحري والمياه السطحية في أنتاركتيكا، لكن الباحثين قالوا إن هذه هي المرة الأولى التي يتم الإبلاغ فيها عن تساقط ثلوج جديدة.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه العلماء عن أدق خريطة حتى الآن للجبال والأودية والسهول التي تشكل قاع المحيط الجنوبي بالقارة القطبية الجنوبية.
ساعد الرسم البياني في تحديد أعمق نقطة جديدة من 18.5 مليون ميل مربع (48 مليون كيلومتر مربع) من المسطح المائي، والذي قال الخبراء إنه منخفض 24383 قدمًا (7432 مترًا) أسفل ويسمى فاكتور ديب.
استغرق مخطط الأعماق الدولي للمحيط الجنوبي (IBCSO) خمس سنوات لتجميع وتحديث المحاولة الأولى لخريطة شاملة، والتي تم نشرها في عام 2013، وبحث منفصل، أجرته جامعة كانتربري بنيوزيلندا وطالب الدكتوراه أليكس أفس وأشرفت عليه الدكتورة لورا ريفيل، شهد جمع عينات الثلج من روس الجليد في أواخر عام 2019.
أرادت الدراسة تحديد ما إذا كان قد تم نقل الجزيئات البلاستيكية الدقيقة من الغلاف الجوي إلى الثلج لأنه تم إجراء القليل من الدراسات حول هذا الأمر في القارة القطبية الجنوبية، وتم العثور على 13 نوعًا مختلفًا من البلاستيك، وأكثرها شيوعًا هو مادة البولي إيثيلين تيريفثالات، والتي تستخدم عادة في صناعة زجاجات المشروبات الغازية والملابس.
قال الباحثون إن نمذجة الغلاف الجوي تشير إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة قد تكون قد قطعت آلاف الأميال عبر الهواء، ولكن من المرجح أيضًا أن وجود البشر في القارة القطبية الجنوبية قد أسس بصمة بلاستيكية دقيقة.