خبيرة في “سامسونغ” تتعرض للفصل بعد أن كشفت هذا الأمر
قالت موظفة تعمل لصالح شركة “سامسونغ” إنها تعرضت للفصل من العمل من جانب الشركة الكورية الجنوبية العملاقة، بعد أن كشفت الشهر الماضي إنها تعمل دون مقابل مادي.
وكانت الموظفة، جينيفر لارسون، قالت في تصريحات لموقع “ذا فيرج”، في مقال نشر بتاريخ 14 نيسان الماضي، إنها ترد على محادثات العملاء عبر موقع “سامسونغ” الرسمي مجانا.
وبعد مرور يوم من نشر المقال، تلقت لارسون رسالة بريد إلكتروني تفيد أنه تم تعليق عملها مؤقتا، وأنها ستتلقى تحديثا بشأن حالتها في غضون أسبوع، لكن بعد أكثر من شهر، أخبرتها وكالة التوظيف “إبّو” أنها طُردت من العمل.
وجاء في نص الرسالة المرسلة إلى لارسون أن “الكشف عن معلومات سرية حول منصة “إبّو” على وسائل التواصل الاجتماعي، وتشجيع الزوار مباشرة في الدردشة، للنظر في روابط أو محتوى طرف ثالث يعد انتهاكا ماديا للسياسة والاتفاقية، مما يشكل أساسا لإنهاء العمل”.
ويشير “ذا فيرج” إلى أن جينيفر لارسون ليست الوحيدة التي فقدت وظيفتها نتيجة التحدث علانية، بل هناك خبيران آخران تم إنهاء عملهما في خدمة البيع في “سامسونغ موبايل” بعد التحدث إلى نفس الموقع، ولكن مع فارق أنه متاح أمامهما وظائف أخرى داخل وكالة “إبّو”.
وكان الخبيران يتوليان الإجابة عن أسئلة الدعم من الأشخاص الذين يواجهون مشكلات مع هواتفهم أو طلباتهم، بدلا من الاستفسارات من العملاء الذين يحاولون تحديد ما إذا كانوا يريدون استخدام هاتف “سامسونغ إس 22 بلس” أو “ألترا”.
وكشف الخبراء لـ”ذا فيرج” أن وكالة “إبّو” تتوقع منهم أن تنتهي بما لا يقل عن 14 بالمائة من محادثاتهم مع العملاء بصفقة بيع أحد الهواتف، وذلك لضمان بقائهم في وظيفتهم.