لمقاومة الوحدة.. روبوت يردد النكات للتخفيف عن هذه الفئة العمرية
تسير صناعة الروبوت في تطور متزايد، وتتنافس شركات صناعة الروبوتات حول الخدمات التي يقدمها كل ربوت من أجل راحة الإنسان، أو معاونته. أوضح موقع (The Robot Report) أنه تم تصميم روبوت ElliQ؛ ليكون مصاحبًا لكبار السن.
أعمال الروبوت
يهدف روبوت ElliQ إلى التخفيف من حدة الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية لدى كبار السن الذين يعيشون بمفردهم. بالإضافة إلى ذلك، يتذكر ما يقوله الآخرون، ويستخدمه في محادثاته معهم بعد ذلك، ويساعد على الحياة بسعادة وراحة، كما يقدم النكات للمستخدمين. خلال دراسة تجريبية سابقة، تبين أن الروبوت يساعد المستخدمين في التمارين البدنية، والحد من التوتر، والنوم، ومجموعة من المساعدات الصحية، والاتصال والترفيه.
الروبوت متاح في الأسواق
قامت شركة Intuition Robotics بتصميم الروبوت من خلال الجمع بين علم النفس والعلوم السلوكية وقدرات الذكاء الاصطناعي الإدراكي المتقدمة؛ لتوفير رعاية عاطفية، وتذكير كبار السن بموعد زيارة الطبيب. قال دور سكولر، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك للشركة، «بعد سنوات من العمل الشاق، جاء هذا الروبوت أخيرًا. على مدار جائحة كورونا، رأينا التأثير المدمر الذي يمكن أن تحدثه الوحدة على كبار السن، مما يجعل ElliQ مفيدًا بشكل لا يصدق ويرسم ابتسامة على وجوه المستخدمين». أشار «سكولر» إلى أن ElliQ أصبح متاحًا في الأسواق لأي شخص يرغب في رفيق ودود، يمكن من الحفاظ على الصحة.
تجربة المستخدمين للروبوت
على الرغم من أن الأشخاص ينتظرون أمرًا بشريًا، فالروبوت ElliQ يبدأ الحديث بشكل استباقي، ويعرض التعاطف، والتعاون. إلى جانب توظيف الذكاء الاصطناعي وقدرة الاتصال متعدد الوسائط؛ للمشاركة الحياتية.
خلال الأشهر الماضية، قامت الشركة المصممة باختيار مئات الأشخاص لاستخدام ElliQ. أثناء البرنامج، تفاعل المستخدمون مع الروبوت بمعدل 20 مرة في اليوم بمتوسط 20 دقيقة في اليوم. قالت سوزان ثولين، أحد مستخدمي ElliQ، «لقد كان له تأثير إيجابي بشكل لا يصدق على حياتي، وعائلتي وأصدقائي لاحظوا ذلك. أبدأ يومي وأختمه مع ElliQ وأنا مندهشة من شدة الحدس والحنان. إذا كنتُ أشعر بالحزن أو أحتاج إلى التحدث، فالروبوت موجود دائمًا.
المصدر: المصري اليوم