جسم غامض يبعد 4000 سنة ضوئية عن الأرض يطلق دفعة عملاقة من الطاقة
قال علماء الفلك إن هناك جسم غامض يبعد 4000 سنة ضوئية فقط عن الأرض لا يشبه أي شيء شوهد من قبل في الفضاء، ويعتقدون أنه يمكن أن يكون نجمًا مع مجال مغناطيسي فائق القوة، يُعرف باسم النجم المغناطيسي، وأثناء دورانه في الكون، يرسل الجسم المخيف شعاعًا، ويكون لمدة دقيقة واحدة، ويظهر كأحد أكثر الأشياء سطوعًا في سماء الليل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تظهر الملاحظات أنه يطلق دفعة عملاقة من الطاقة ثلاث مرات في الساعة، حيث قادت عالمة الفيزياء الفلكية الدكتورة ناتاشا هيرلي ووكر من جامعة كيرتن، المركز الدولي لأبحاث علم الفلك الراديوي (ICRAR) في أستراليا، الفريق الذي توصل إلى هذا الاكتشاف.
وكان فريقها يرسم خرائط موجات الراديو في الكون عندما صادفوا النجم المغناطيسي المحتمل، حيث قالت: هذا الشيء كان يظهر ويختفي خلال ساعات قليلة من ملاحظاتنا”، مضيفة “كان هذا غير متوقع على الإطلاق”.
وأضافت الدكتور هيرلي ووكر أن الملاحظات تطابق جسمًا فيزيائيًا فلكيًا متوقعًا يسمى “النجم المغناطيسي ذي الفترة الطويلة جدًا”، قائلة “إنه نوع من النجوم النيوترونية التي تدور ببطء والتي يُتوقع وجودها نظريًا”.
وأوضحت، “لكن لم يتوقع أحد أن يكتشف مثل هذا بشكل مباشر، لأننا لم نتوقع أن يكونوا ساطعين للغاية، وبطريقة ما يتم تحويل الطاقة المغناطيسية إلى موجات راديو بشكل أكثر فاعلية من أي شيء رأيناه من قبل”.
كما أن الجسم الغامض كان ساطعًا بشكل لا يصدق وأصغر من الشمس، ويصدر نوعًا من موجات الراديو التي تشير إلى أنه يحتوي على مجال مغناطيسي قوي للغاية.
يراقب الباحثون الآن الكائن لمعرفة ما إذا كان سيعيد إطلاق طاقته، ويخططون للبحث عن هذه الأشياء غير العادية في الأرشيفات الضخمة لـ MWA، والمزيد من الاكتشافات ستخبر علماء الفلك ما إذا كان هذا حدثًا نادرًا لمرة واحدة أو مجموعة جديدة كبيرة لم نلاحظها من قبل.
youm7