قلق عقب انتشار “هواوي” في إفريقيا
كشف موقع “صوت أميركا” أن الشركات الصينية مثل هواوي وترانسشن مسؤولة عن الكثير من البنية التحتية الرقمية والهواتف الذكية المستخدمة في أفريقيا.
وأكد الموقع الأميركي أن الهواتف الصينية في أفريقيا مزودة بتطبيقات مثبتة بالفعل لخدمات تحويل الأموال عبر الهاتف المحمول والتي تزيد من وصول شركات التكنولوجيا الصينية.
وفي حين أن العديد من الأفارقة قد يجدون أن توفر مثل هذه التكنولوجيا مفيد لهم، إلا أنها تقلق الكثير من الخبراء.
وفقًا لتحقيق أجرته صحيفة وول ستريت جورنال، ساعدت تكنولوجيا هواوي الحكومتين الأوغندية والزامبية في التجسس على منتقدي الحكومة.
كما أنه في عام 2019، اشترت أوغندا تكنولوجيا المراقبة التلفزيونية ذات الدائرة المغلقة من هواوي بملايين الدولارات، للمساعدة في السيطرة على الجريمة. لكنها استخدمت هذه التكنولوجيا في اعتقال أكثر من 800 معارض، بحسب اعتراف الشرطة نفسها.
تقول منظمة الخصوصية الدولية ومقرها لندن إن ما لا يقل عن 24 دولة أفريقية لديها قوانين تحمي البيانات الشخصية لمواطنيها. لكن الخبراء يؤكدون أن معظم هذه القوانين غير مطبقة.
كانت بكين أخذت زمام المبادرة في تطوير الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للاتصالات في أفريقيا.
وجدت دراسة أجراها مجلس الأطلسي أن شركة هواوي طورت 30٪ من شبكات 3G و 70٪ من شبكات 4G في أفريقيا.
وتُظهر البيانات التي جمعها المعهد الأسترالي للسياسات الاستراتيجية، وهو منظمة أبحاث دفاع وسياسة مقرها كانبيرا، أن الصين قامت ببناء 266 مشروعًا تكنولوجيًا في أفريقيا تتراوح من شبكات اتصالات 4G و 5G إلى مراكز البيانات ومشاريع المدن الذكية التي تعمل على تحديث المراكز الحضرية وبرامج التعليم.
الحرة