أبل تضع شرطا لموظفيها… ما هو؟
اشترطت شركة أبل على موظفيها من غير متلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورنا، الخضوع لفحص كوفيد يومياً لدخول مقارها داخل الولايات المتحدة، في خطوة لتشديد بروتوكولات مواجهة فيروس كورونا، وهو القرار الذي يبدأ العمل به مطلع تشرين الثاني، ويسري أيضاً على أولئك الذين لم يكشفوا “موقفهم” من التطعيم، كما جاء في تقرير لـ”بلومبرغ”.
وبحسب التقرير، فإن الشركة التي لم تلزم موظفيها من قبل بتلقي اللقاح من أجل العودة إلى مكاتبهم، اشترطت على الموظفين الملقحين أيضاً المرور باختبار سريع لكورونا مرة أسبوعياً.
أما موظفو أبل بفروع بيع التجزئة، فيخضعون لسياسة مختلفة وسيكون على غير المُلقحين منهم إجراء فحص كورونا مرتين أسبوعياً، بينما يخضع المُلقحون منهم لاختبار سريع مرة أسبوعياً.
وأشار التقرير إلى أن فحص كورونا يجري في مقار أبل وفروعها، ويستغرق 15 دقيقة، كما يسمح للموظفين بإجرائه في منازلهم، على أن يقدموا النتيجة لإدارة الشركة.
وعلى الرغم من تأخر أبل في إلزامية تلقي لقاح كورونا، إلا أنه بعد قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن ضرورة قيام كافة الجهات الفيدرالية والشركات المتعاملة معها بتلقيح موظفيهم ضد كورونا بشكل كامل قبل حلول 8 ديسمبر، فإن الشركة الأميركية ستضطر لتعديل سياساتها، بسبب علاقاتها التجارية بالحكومة الأميركية.
ودعت أبل موظفيها إلى تقديم إفادة بشأن موقفهم من لقاح كورونا في موعد أقصاه 24 من أكتوبر الجاري، على أن يتم تطبيق القرار الجديد بداية من 1 تشرين الثاني.