إلهام شاهين مُصابة باكتئاب وحزن بعد زيارتها بيروت: “أول مرة أشوف لبنان كده!”
لم تتمكن الفنانة المصرية إلهام شاهين من السيطرة على مشاعر حزنها خلال حديثها مع موقع “سكاي نيوز عربية” حول انفجار مرفأ بيروت وزيارتها لبنان لمساندة اهالي الضحايا معنوياً.
استعادت إلهام شاهين أحداث تلك الذكرى الأليمة وتساءلت “ما ذنب الضحايا فيما حدث؟! مدينة بالكامل دمِّرت.!! أول مرة أشوف بيروت كده، مظلمة شوارعها ومدمّرة، أنا حزينة على اللي بيحصل”.
وأعربت شاهين عن حبها لبيروت التي اعتبرتها رمزاً للسعادة ومصدراً للبهجة.”
وقالت: “تلقى المصريون خبر انفجار المرفأ بصدمة وذهول وكأنه دوى في بلادنا، نحن في مصر عشنا الحزن نفسه، فهذا البلد الجميل لا يبعد جغرافيا عنا وهناك كم من اختلاط الأنساب فيما بينهما”.
وأضافت إلهام شاهين “لدي عائلة في بيروت، فشقيقتي كانت متزوجة من لبناني ولديها ولدان؛ إلهام تتابع دراستها هنا في بيروت وعادل يعمل بين بيروت ودبي والقاهرة.”
واستطردت بالقول: “أزور لبنان منذ زمن بعيد وتحديدا منذ أيام الحرب في حقبة الثمانينيات، أيام كان المطار مغلقا ولطالما قصدت هذا البلد الجميل” مضيفة: “زرته عام 2006 إبان الحرب الإسرائيلية، يومها أتيت مع وفد المستشفى الميداني المصري.”
وأضافت “أمضيت في لبنان أجمل ذكرياتي اتابع أخباره باستمرار، ومنذ اندلاع الثورة وبعدها انفجار الرابع من آب لم أزره وعلى الرغم من المشاكل الاقتصادية في العالم إلا أن لبنان يعتبر من أكثر البلاد التي تأثرت بذلك”.
وتابعت شاهين “لأول مرة أزورها حزيناً، لم أتوقع كل هذا الألم!! وصلت مطار رفيق الحريري مع بداية الليل وقبل غروب الشمس وما أن اقبل الليل لتحل الصدمة، ظلام دامس في بيروت مشهد مرعب، بالنسبة لي لبنان كان دائماً منارة مشعة وبلاد الفرح والسعادة، شعبه المحب للحياة وحب الحياة عدوى يؤلمني اليوم حزنه”.
وأردفت شاهين بالقول: “لأول مرة أدخل الأراضي اللبنانية وأصاب باكتئاب وحزن شديدين، من المطار توجهت مباشرة إلى المرفأ، لم أكن اتوقع هذا الكم الهائل من الدمار في الشوارع المحيطة وعلى مساحة كبيرة، مشاهد الحزن ترتسم في بيروت بقوة”.
“زرت فوج الإطفاء فأخبروني عن الشباب الضحايا المتطوعين كيف هرولوا مسرعين للمكان ليلقوا مصيرهم المحزن، تأثرت جداً بلوحة الشرف التي تحمل أسماء الضحايا في المكان، مشهد محزن بالفعل، واستمعت لروايات مبكية جعلتنا جميعا نتساءل لم لا يحاسب كل مسؤول عن ذلك؟ عن انفجار مرفأ بيروت؟ عن هذه الكارثة الكبيرة