فن

للبنانيين: إذا كنت ستسهر ليلة رأس السنة بالمنزل.. إقرأ هذا الخبر!

كتبت زكية الديراني في “الأخبار” تحت عنوان “القنوات اللبنانيّة في استقبال العام الجديد: لم يعد لنا إلّا التنجيم”: “لو قلّبنا في أرشيف سهرات رأس السنة على القنوات اللبنانية، لوجدنا أنّها تعيد سنوياً استنساخ ما سبق. تلك المواعيد السنوية تتلخّص في التسابق على استقبال «البصّارين» الذين يفرغون على الشاشات ما في جعبتهم من «تنبؤات»، بالإضافة إلى وجوه فنية تقدّم وصلات غنائية وتتحدث عن أمنياتها للعام الجديد. تفتح الشاشات الهواء لمجموعة «عرّافين» بات حضورهم أشبه بطقس ثابت. هكذا، يتوزّع هؤلاء على المحطات حسب تعاقداتهم معها، فيما باتت إطلالاتهم حصرية على كل شاشة كأنّهم نجوم صف أوّل. وعلى الرغم من تحوّل هؤلاء إلى مادّة للسخرية والتندّر على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب فشل كثيرين في توقعاتهم، إلا أنّ القائمين على القنوات لا يزالون يعلّقون أهمية على حضورهم لرفع نسب المشاهدة.
هذا العام أيضاً، ستكون لـ «البصارين» حصّة كبيرة. مساء اليوم، سيطلّون لتقديم توقعاتهم لعام 2021، بعد سنة مليئة بالأحداث المفاجئة، من جائحة كورونا إلى التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية، وعلى رأسها تفجير مرفأ بيروت. في مقابل غزوة «البصّارين»، من اللافت تواضع الحضور الفني واقتصار السهرات التلفزيونية على عدد قليل جداً من المغنين، مقارنةً بالأعوام السابقة. فنظراً إلى استفحال الأزمة المالية في القنوات المحلية، تقام السهرات هذا العام بأقل كلفة ممكنة، تحت شعار «جود بالموجود». فكيف ستتوزّع البرمجة الليلة؟
تبدأ قناة mtv احتفالات رأس السنة بنهار تفاعلي طويل، يفتتحه صباحاً طوني بارود الذي يقدّم جوائز منوّعة للمتصلين. بعد نشرة الأخبار المسائية، يطلّ ميشال حايك مع توقّعاته، بعدما صار ظهوره التلفزيوني محصوراً بـ «قناة المرّ»، على أن تحاوره رانيا زيادة أشقر، وسط ديكور أُعدّ خصّيصاً. بعدها، يعود طوني بارود للظهور مباشرةً على الهواء ويستقبل بعض المغنين. أما «الجديد»، فوضعها لا يختلف عن زميلتها. تبدأ نهارها الطويل بمسابقة «خلّي عينك عَ الجديد» التي بدأتها قبل سنوات، وتتلقى خلالها اتصالات من المواطنين وتوزّع الهدايا عليهم. بعد نشرة الأخبار المسائية، يحين موعد البصّارة ليلى عبد اللطيف التي يحاورها نيشان دير هاروتيونيان مباشرةً على الهواء”.
.lebanon24

مقالات ذات صلة