نشر الفنان أحمد مكي فيديو، للتضامن مع القضية الفلسطينية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
بدأ أحمد مكي الفيديو بحديث نبوي قائلًا: «فيه حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام، بيقول فيه الحال بالضبط، مبهر بصراحة، “يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الآكلة إلى قصعتها، فقال قائل من قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل”، تشبيه عبقري فالغثاء هو كل مالوش لازمة ويطفو فوق السيل، مثل الفقاعات».
وتابع أحمد مكي الحديث قائلًا: «ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت”، حب الدنيا وكراهية الموت ما يجتمعوش أبدًا مع الإيمان، إستحالة لأن اللي عنده إيمان حقيقي، من جواه هيبقى حابب ويتمني أنه يُستشهد في سبيل الحق، والحق هو الله، أنا عايز أقول نقطة قبل ما أكمل الجزء ده، أنا عارف السوشيال ميديا أغلبها في الزمن ده، بتعمل إيه دلوقتي بتاخد أي حتت تقصقصها وتعمل منها أفلام، بعيد عن الموضوع الحقيقي، أنا أحب أوضح بس كلمة، لا أدعي إني رجل دين، ولا إني مثالي بالمرة، بالعكس أنا إنسان بسيط وأقل من البساطة بكتير، إنسان أخطئ وأصيب، وأخطئ مرة أخرى وبستغفر، وأكيد ليا أخطاء في حياتي ندمان عليها، وبدعي ربنا يغفرلي وربنا يهديني ويهديكم جميعًا ويهدي الناس كلها».
وتابع مكي: «لما قعدت أبص وأقرأ شوية في موضوع، اكتشفت إن فيه آيات واضحة وصريحةتقول الخلاصة، أن النصر ليه شروط، خليني أعرض عليكم كام آية قرآنية، منها الآية الأولى: ” وكان حقًا علينا نصر المؤمنين”، الثانية: “إن تنصروا الله ينصركم”، الثالثة: “إنا لننصر رسلنا والذين أمتوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد”، غير كل ده النصر مقرون ومنسوب لله دايمًا في القرآن، دي حاجة أول مرة أكتشفها، أول آية “وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم”، ثاني آية: “إذا جاء نصر الله والفتح”، ثالث آية: “والله يؤيد بنصره من يشاء” صدق الله العظيم».
وأضاف أحمد مكي قائلًا: «ربنا كمان من رحمته، من قبل أحداث فلسطين مؤخرًا، فيه نُذر ربنا نزلها كتير، الأعمى يشوفها الزلزال والبراكين والخسوف وأوبئة، عايشين في وقت كله نُذر، الله سبحانه وتعالى من رحمته بينزل النُذر قبل الأحداث العظيمة، وإحنا داخلين على أحداث عظيمة، واضحة جدًا ده مش كلامي، ده كلام موجود في الدين، اللي جاي لازم الإنسان يحدد فيه موقفه، لأنها فرصة أن الناس ترجع للطريق السليم، أقصد به طريق الله، من غير أي أجندات، طريق الله هنا فعلًا لو سليم، مش هيكون فيه تنازع ومش هيكون فيه أحزاب أبدًا».
وتابع مكي مستعينًا بآية قرآنية: «بسم الله الرحمن الرحيم: “وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم”، مفيش وضوح أكثر من كده، كلام واضح وصريح، لو أنت قاعد في بيت عيلة، وعندك شقة في البيت ده، ودخل غليك مجموعة بلطجية وضربوك قدام مراتك واغتصبوا مراتك، قتلوا عيالك وخدوا فلوسك، استباحوا البيت، هل هنا هتقف تتكلم وتشجب وتندد، هل ده وقت كلام زي ده، لما يجتمع اللي في بيت العيلة دول، ويقفوا عند الباب ويشتموا فيهم، هل ده كافي؟، هما بلطجية والبلطجي معروف لازم يُباد».
وأردف مكي قائلًا: «أول رئيس وزراء مسك عندهم في إسرائيل، من أول تصريحاته بمنتهى الصراحة والفجاجة، والناس عدت الكلام عادي، وقتها ما اتمسكش واتقال إرهاب، معنى كلامه كان أن قوتنا الرئيسية، ليست في سرحنا النووي، ولكن هي في قدرتنا على تفتيت أكبر دول عربية بالترتيب، العراق سوريا ومصر، وأغلب المخطط حصل بالفعل، ولما حصل في العراق كان نفس الموقف المخزي، مفيش حد بيتدخل، سوريا نفس الكلام، محصلش وحدة والناس خدت موقف خالص، إتاكلت».
وروى مكي قصة في ذاكرته ولازالت تؤثر في نفسيته حتى الآن، قائلًا: «فيه قصة أنا فاكرها كويس جدًا، ولسه في ذاكرتي من صغري، ومأثرة على نفسيتي لغاية دلوقتي، أسمها أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض، القصة دي بتحكي الواقع بالضبط مرعبة، هو نفس الواقع بتاعنا، أسد و3 تيران واحد أبيض وواحد أسود، وواحد بني عايز ياكلهم الأسد ومش عارف، شاف إن اتحادهم فيه قوة، راح للبني والأسود قالهم الأبيض مُلفت، يلفت نظر الأعداء ليكم، وبيتكلم عنكم، سيبوه لي أكله ويبقى لكم المرعى مفتوح، وأكلكم يزيد وأنا أكل، عملوا صفقة معاه وسابوه، وأكله فعلًا، وراح للبني قاله إحنا لوننا زي بعض، سيب لي الأسود أكله، لغاية ما في يوم جاع، وراح للبني، يومها البني قال أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض».
وتابع مكي: «أنا عايز أقولكم حاجة، الأحبار عندهم اللي يعرف التوراة، عارفين أن الحركة اللي بيعملوها الصهاينة دي بداية الزوال ده وعد، ووعد الله حق، وعمره ما يخلف ميعاده أبدًا، يعني لازم ناخد بالأسباب، ودلوقتي وقت حساس، يا تاخد طريق الله، يا تاخد طريق الشيطان، والصهاينة هما جيش الشيطان، اللي مش فاهم يدور ويبحث دي الحقيقة، اللهم بلغت اللهم فأشهد».