رحل الممثل الأميركي ليو بالتر، عن 94 عاماً، وهو الذي عرفه الجمهور في مشهد لا ينسى في الفيلم الشهير “تايتانيك”، خلال غرق السفينة وتسرب المياه إلى جوفها، وبعد أيام من انفجار الغواصة “تيتان” في رحلة لاستكشاف حطام السفينة الغارقة.
ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” عن ابنته كاثرين، وفاته بسرطان الرئة، الذي عانى منه سنوات طويلة.
وأدى بالتر في الفيلم الذي عرض في 1997 شخصية رجل الأعمال الألماني الأميركي، المالك المشارك للسلسلة الأميركية لمتاجر “ميسي”، إيزيدور شتراوس، مع زوجته إيدا.
ورغم أن دوره في الفيلم قصير، لكنه كان مؤثراً بسبب موقفه الإنساني حين رفض الصعود إلى قارب النجاة مفسحاً المجال للنساء والأطفال الذين كانوا على متن السفينة، كما رفضت زوجته المغادرة وآثرت البقاء معه.
وكان بالتر وجهاً تلفزيونياً مألوفاً، حيث شارك في العديد من المسلسلات الدرامية، والكوميدية، والبوليسية، منها: “The Flying Nun”و، “Columbo”، و”The Brady Bunch”و،”Hill Street Blues” و”LA Law”، ولعب دور قاضٍ في المحكمة العليا في الدراما الكوميدية “الإثنين الأول في أكتوبر” في 1981.