فن

مُفاجأة عن الفنان عبد الحليم حافظ.. “مات مخنوقاً” وموسيقار يكشف التفاصيل

فجّر الموسيقار المصري حلمي بكر مفاجأة صادمة بشأن وفاة الفنان الرّاحل عبد الحليم حافظ عام 1977.
وصرّح حلمي بكر أن العندليب فارق الحياة إثر خطأ طبي بالمنظار، نافياً صحة ما أشيع لسنوات طويلة عن وفاته لإصابته بمرض البلهارسيا.
وقال بكر في تصريح تلفزيوني جديد إنه لحن للفنان الراحل 6 أغنيات، مشيراً إلى أنه التقى به خلال مراحل مرضه الأخيرة، وأضاف: “ليلة السفر الأخير لعبد الحليم للخارج من أجل العلاج، كنت معاه ووصلته للطائرة، وكلمني قبل ما يموت بأربعة أيام، وقالي يا حلمي أنا بقيت كويس، وحمزة جايبلك مذهب، ابدأ اشتغل أغنية جديدة”.
وأردف: “بالليل قال الدكتور المصري اللي بيتابع حالة عبد الحليم إنه يعتبر إكلينيكيًا مات، وبعد 4 أيام أعلن عن وفاته”.
في ذكرى “أربعين” وفاته.. هذا ما ستقوم به عائلة جورج الراسي
وأكمل: “لقد أُعلن عن وفاة عبد الحليم نتيجة إن الدكتور حب يغوص بالمنظار، والمنظار كان تخين خدش وريد بالمعدة وبالتالي حصل نزيف، وهو بيتعدل خرج الدم من بقه، بعد كده حطوا له بالونه عشان تمنع النزيف، لكن البالونه خنقته ومات فيها”.
وأردف: “ده عمره، وفي معاده، لأنه لو كان عايش كان موته هيبقى انتحار”.
وأصيب عبد الحليم حافظ بتليف في الكبد سببه مرض البلهارسيا كما نشرت وسائل الإعلام حينها، وكان هذا التليف سببا في وفاته عام 1977.
وعلِم العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956 عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعواً على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف.
وكانت للعندليب سكرتيرة خاصة هي سهير محمد علي، وعملت معه منذ 1972 ورافقته في كل المستشفيات التي رقد فيها، وهي مستشفى ابن سينا بالرباط (المغرب)، وفي إنجلترا: مستشفى سان جيمس هيرست، ولندن كلينك، فيرسنج هوم، مستشفى كنجز كولدج (المستشفى الذي شهد وفاته)، “سالبتريد” (باريس).

مقالات ذات صلة