“ظروف مشبوهة”… استهدافاتٌ متكرّرة لقصر هاري وميغان
كشف تقرير صحفي عن أن منزل الأمير البريطاني هاري وزوجته الأميركية، ميغان ماركل، تعرض لمحاولتي اقتحام من جانب دخلاء في حادثين منفصلين في أيار الماضي.
وكانت المسافة الزمنية بين الحادثين اللذين استهدفا منزل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في كاليفورنيا أقل من أسبوعين، وفق ما أوردت صحيفة “الصن” البريطانية.
ومع هذين الحادثين، يرتفع إلى 6 عدد الحوادث الأمنية التي تتصل بمنزل الزوجين في الأشهر الـ14 الأخيرة، مما دفعت الشرطة إلى التدخل.
ويُعتقد أن هاري وميغان يعيشان مع طفليهما في قصر يبلغ ثمنه 14 مليون دولار في بلدة مونتيسيتو في ولاية كاليفورنيا، بعد تخليهما عن واجبتهما الملكية في بريطانيا ومغادرتها في عام 2020.
وذكرت الصحيفة أن شرطة مقاطعة سانتا باربرا، حيث تقع مونتيسيتو، أرسلت دورية إلى المنزل في مساء 19 أيار الماضي، عندما كان الزوجان يحتفلان بالذكرى السنوية لزواجهما، بعد بلاغ تحذيري من الزوجين بشأن وجود دخيل.
ولم ترد تفاصيل أكثر عن الحادث الأمني.
وبعد مرور 12 يوما، أي في 31 أيار عندما كان هاري وميغان يستعدان للسفر إلى بريطانيا للمشاركة في اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث، تلقت الشرطة تحذيرا مماثلا، ولم ترد تفاصيل أيضا عن طبيعة هذا الحادث.
وسجلت الشرطة الأميركية هذه الاقتحامات على أنها تعد على ممتلكات الغير، وجرائم تطال المُلكية في ظل “ظروف مشبوهة”، وهي جرائم حسب القانون الأميركي تشمل السطو والسرقة والتخريب للممتلكات أو استخدام القوة أو التهديد باستخدامها.
وقالت “الصن” إن الشرطة في مقاطعة سانتا باربرا تعاملت مع 6 مكالمات أمنية خلال 14 شهرا بشأن قصر هاري وميغان.
المصدر: سكاي نيوز عربية