فنمباشر

رامي عياش يتمنى ان يجمعه “ديو” بهذه الفنانة اللبنانية.. ولماذا قال: إنها “وجعة راس”؟

اعتبر الفنان رامي عياش أنه بين الغناء والتمثيل، فهو طبعاً يجد نفسه في الغناء كونه بالأساس موسيقي، إلا أن دخوله عالم التمثيل كان بناءً على تواصله مع المخرجين والمنتجين، حيث أعطى كل تركيزه وصبّ كل جهوده لنجاح كل تجربة تمثيلية خاضها. وهنا أشار إلى الإنجاز الذي تقوم به شركات الانتاج من خلال الأعمال التي تُقدّم بالرغم من الظروف السيئة التي نعيشها.

وعن اسم الممثلة التي يتمنى أن يلعب دور البطولة الى جانبها، أكد رامي في حديث لـ “الديار” أنه ليس هنالك من اسم معين، بل أن متطلبات الدور هي التي تفرض اسما وممثلاً أو ممثلة معينة.

أما بالنسبة لتقديمه «ديو» مجدداً، بعد أن قدم أعمالاً سابقة مع هيفا وهبي ومايا دياب وعبير نعمة وأحمد عدوية، فأعرب عن حبه لتقديم عمل مع الفنانة ماجدة الرومي، حيث رأى أن باستطاعتهما تقديم عملٍ كبيرٍ، كاشفاً أنه تحدث وماجدة بالفكرة أكثر من مرة، متمنياً أن يتحقق هذا التعاون بينهما.

وعن الوضع الذي يمر به الفن اللبناني اليوم بشكل عام، رأى رامي أنه يشبه الوضع السياسي تماماً، ليطلق تمنياً لإقامة مهرجان مشترك لكل نجوم لبنان يعود ريعه لدعم الفن اللبناني.

«يا هيك تكون المهرجانات يا بلا»!

وحول متابعته للحفل الذي أقامه المؤلف الموسيقي أسامة الرحباني والفنانة هبة طوجي، أعرب رامي عن افتخاره بهذا العمل، «يا هيك تكون المهرجانات يا بلا»! مؤكداً اننا اعتدنا على أسامة الرحباني أن يكون بهذا المستوى من الأعمال والذوق والأخلاق، وأتى هذا الحفل ليؤكد أن اللبنانيين حاضرون وحاضنون لهذا النوع من الأفكار والاحتفالات.

«غنّ كي أراك»

وفي جولة معه على الأصوات المميزة على الساحة الفنية اللبنانية، اعتبر رامي أن الفنان مرعي سرحان هو أهم صوت لبناني وينتظره مستقبل كبير، وهذا ما دفعه عند سماعه للمرة الأولى، للطلب من وسائل الإعلام اللبنانية دعمه، بالإضافة لتقديم لحن له. كما كشف رامي عن اهتمامه حالياً بدعم الفنانة كارلا سليمان التي تملك صوتاً وحضوراً مميزين، مشدداً على ضرورة تطبيق مقولة «غنّ كي أراك»، لأن المطلوب ليس فقط جمالاً خارجياً ومظهراً لكي ينجح الفنان أو الفنانة، بل المطلوب هو الصوت والحضور والمضمون.

«وجعة راس»!

أما بالنسبة للأغنية التي أثارت انتباهه في الفترة الأخيرة، فهي أغنيته «أنتِ لي» نظراً للعمق الموسيقي الذي يميزها. فحتى ولو كان صوت الفنان جميلاً، فهو لا يعني لعياش شيئاً إن لم يترافق مع عمق موسيقي في الألحان.

وعما إذا كان يشجع أولاده على الدخول في عالم الفن، اعتبر أن هذا القرار يعود إليهم، الا أنه شخصياً يقول لابنه أنها «وجعة راس»! وكل ما يريده الآن هو انه عندما يكبر إبنه آرام أن يفتخر بما قدمه والده من أعمال.

المصدر: الديار

مقالات ذات صلة