“الصمت” سلاح ميغان ماركل لإعلان الحرب على كاميلا.. فما القصة؟
باتت النيران مشتعلة بين ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري ودوقة ساسكس، والأميرة كاميلا، دوقة كورنوال، زوجة الأمير تشارلز.
ويأتي ذلك بعدما كشف مصدر ملكي أن الملكة إليزابيث سوف تمنح دوراً جديداً للدوقة كاميلا، حيث ستكون زوجة الأمير تشارلز، الراعي الجديد للمسرح الوطني، لتحل محل ميغان ماركل.
وفي ذات السياق، قال خبير ملكي، إن الأمير هاري وميغان ماركل “أعلنا الحرب” على كاميلا بعد أن ظلا صامتين بسبب أنباء حصولها على اللقب.
وكتب الخبير والصحفي الملكي توم باور في صحيفة “ذا صن” أن دوق ودوقة ساسكس لم يقدما رغباتهما أو يرسلا أي رسالة تهنئة إلى دوقة كورنوال، حيث قال إن الزوجين “لم يعجبها أبداً ما حدث”.
وقال الخبير والصحفي الملكي: “لقد قال عدد من الناس إن هاري كان يكره كاميلا دائماً ويلقي باللوم عليها في إفساد زواج والديه”، مضيفاً: “ربما كان صمت عائلة ساسكس الذي يصم الآذان هو طريقة ميغان لإعلان الحرب”، معقباً “يُعتقد أن ميغان كذلك لم تحب كاميلا أبداً، وأنا متأكد من أن المشاعر متبادلة بين الاثنين”.
وسبق وأعربت الملكة في بيان، عشية اليوبيل البلاتيني لها، عن رغبتها في أن تصبح كاميلا الملكة القرينة.
وجاء في البيان ما يلي: “عندما يصبح ابني تشارلز ملكاً، مع مرور الوقت، أتمنى عندما يحين ذلك الوقت، أن تُعرف كاميلا باسم الملكة كونسورت لتواصل خدمتها المخلصة”.
واستقر الأمير هاري وميغان ماركل في ولاية كاليفورنيا، بعد تنحيهما عن منصبهما كعضوين بارزين في العائلة المالكة البريطانية.
وانتقل دوق ودوقة ساسكس إلى الولايات المتحدة مع أطفالهما ليعيشوا حياة مستقلة مالياً، حيث وقع الزوجان صفقات بملايين الدولارات مع “Netflix”، و”Spotify”، بعد الانتقال إلى الولايات المتحدة.