حقائق تُكشف بعد وفاة الاعلامي وائل الابراشي.. طبيبه لم يكن متخصصاً وهذا ما حصل!
مازالت الأزمة مشتعلة بين نقابة الأطباء وأرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي حول وجود خطأ طبي في علاجه أدى لتدهور حالته ووفاته، خاصة بعد بيان النقابة الذي أعلنت فيه مقاضاة أرملة الإبراشي.
فقد كشف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة المصرية، الدكتور حسام حسني، أن الإبراشي أصيب بفيروس كورونا في بداية الجائحة، ولم يكن الطبيب الذي أشرف على علاجه في البداية متخصصاً.
وقال في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، إن الإعلامي الراحل انتقل إلى المستشفى بعد أن تدهورت حالته، وفعل الأطباء كل ما يمكن لإنقاذه، ونجحوا في مساعدته على التعافي والتخلص من الفيروس.
كما أضاف أن الفيروس ترك آثارا سيئة على الرئتين، وهو ما عانى منه الإعلامي الراحل بعد ذلك وأدى لاعتماده على جهاز التنفس الاصطناعي.
“رفض إهانة الأطباء”
وأوضح أنه لا يمكن الرد على تصريحات زوجة الإبراشي، مشيراً إلى أن هذه الردود لا تقال في الإعلام، راجياً ألا يحاسب أحد على انفعالات بعض الأهالي في حالة الوفاة، مجددا التأكيد على أن الطبيب الذي باشر علاج الإبراشي في البداية لم يكن متخصصا.
وكانت نقابة الأطباء أعلنت في بيان، رفضها إهانة الأطباء، مطالبة النائب العام بالتحقيق وبسرعة إصدار قانون المسؤولية الطبية ردا على تصريحات زوجة الإبراشي.
كذلك، أشارت إلى أنها تتفهم مشاعر الحزن وآلام الفقد التي انتابت أسرة الإعلامي الراحل ومحبيه، إلا أنها تستنكر وترفض أن تكون إحدى وسائل تفريغ شحنات الغضب والحزن هي التعدي والهجوم على أطباء مصر.
مطالب بالتحقيق
كما طالبت النائب العام بالتحقيق في جميع ملابسات الواقعة ومطالبة زوجة الإعلامي بتقديم التقارير الطبية والمستندات الدالة على صحة ادعائها، مؤكدة أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
وكانت سحر الإبراشي، زوجة الإعلامي المصري الراحل، أكدت أن سبب تدهور الحالة الصحية لزوجها خلال الشهور الأخيرة، يرجع لخطأ طبي حدث له في بداية فترة علاجه من الإصابة بفيروس كورونا، وتسبب الخطأ في حدوث مشكلات صحية كبيرة في الرئة وعملها بنحو 60% من كفاءتها فقط.
كذلك، قالت في مقابلة مع “العربية.نت” إنها ستقاضي الطبيب المسؤول عن هذا الخطأ بعدما أيقنت من مسؤوليته عن تدهور حالة زوجها وبقائه على جهاز التنفس الاصطناعي لفترة كبيرة، قبل أن يتدخل الدكتور حسام حسني رئيس لجنة كورونا في وزارة الصحة، ويحاول علاج الحالة المتدهورة.
يذكر أن الإعلامي المصري توفي مساء الأحد عن عمر ناهز 58 عاما، وذلك بعد رحلة طويلة وصعبة من العلاج، عانى خلالها من تداعيات فيروس كورونا، وتليف الرئتين، ما اضطره إلى الاعتماد في الفترة الأخيرة على جهاز التنفس الاصطناعي.
المصدر: العربية