فن

أحدثهن ياسمين صبري… نجمات دخلن باشتباكات علنية مع عائلاتهن

الخلافات العائلية بين ياسمين صبري ووالدها لا تزال تطفو على الواجهة الفنية، وما يزال والدها يطلق التصريحات هنا وهناك لكنه قرر يوم أمس بالتوقف عن التصريح حول هذا الموضوع لإنهاء هذا الجدل. ولا تعتبر النجمة المصرية ياسمين صبري الوحيدة التي طفت مشاكلها العائلية على السوشيال ميديا، انما سبقتها ايضا العديد منهن وأبرزهن حلا الترك.

ما هي أبرز النجمات اللواتي دخلت في الفترة الماضية بإشتباكات علنية مع أسرهن، وأثارت مشاكلهن ضجة كبيرة على السوشيال ميديا؟

قصة خلاف ياسمين صبري ووالدها

قصة خلاف ياسمين صبري مع والدها الدكتور اشرف صبري بدأت بعد ظهور ياسمين في برنامج “ABtalks” على “يوتيوب” التي أكدت أن علاقتها بوالدها منقطعة تماما منذ طفولتها وذلك بعد كتابة والدها منشور على فيسبوك يعاتبها فيه على عدم حضور زفاف شقيقها معتبرا بأن “الفلوس تغير الفلوس” وفق تدوينته.

الأب عاد مجددا الى السوشيال ميديا وأكد بأن ياسمين تربت في منزله، ونشر صورا لها برفقتها من حفل خطوبتها وزواجها الأول للتأكيد على أنها تربت في منزله وتحت رعايته ثم أوضح لاحقا بأن القطيعة مع ابنته بدأت بعد طلاقها من محمد زوجها السابق، كون الطلاق حدث بدون علمه مما تسبب في حزنه الشديد، وأشار أنه لم يوافق على زواجها الثاني بسبب أنه تم بدون علمه، بينما اختارت ياسمين تجاهل كلام والدها تماما مكتفية بنشر صورها على انستغرام.

تصريحات والد ياسمين أثارت جدلاً كبيرا خلال الأيام الماضية وكشفت عن الخلافات العائلية في أسرة ياسمين، ما دفع الوالد يوم أمس الى كتابة منشور جديد أكد فيه بأنه قال كل ما عنده رداً على اتهامات ابنته، معلناً الى انه سيتوقف عن كتابة أي تدوينات أخرى بهذا الموضوع.

خلافات عائلية بين ياسمين عبد العزيز وشقيقها

في شهر مارس 2020، تصاعدت الخلافات العائلية بين الممثل وائل عبد العزيز من جهة، وشقيقته الممثلة ياسمين عبد العزيز واحمد العوضي من جهة أخرى، وذلك بعدما شن الأول هجوما حاداً على الأخير واتهمه بإستغلال شقيقته الى جانب هجومه على شقيقته ياسمين وفضح الكثير من اسرارها الشخصية…واستمرت المعركة الكلامية بين الأطراف الثلاثة لأسابيع متتالية.

ولاحقا، وبعد اعلان ياسمين عبد العزيز زواجها من احمد العوضي، تمت الصلحة بينهما مع وائل عبد العزيز، ليسدل الستار على خلافاتهما.

خلافات حلا الترك مع عائلتها

الفنانة البحرينية حلا الترك تصدرت ايضا اهتمام الجمهور أكثر من مرة بسبب خلافاتها العلنية مع أفراد أسرتها. فبعد عودتها لأبيها المنتج البحريني محمد الترك، عقب انتهاء فترة حضانة والدتها لها بعد حكم المحكمة، فجرت والدتها منى السابر مفاجأة بالقول بأن ابنتها تقاطعها، وبأنها رفعت ايضا دعوى ضدها تتهمها فيها بخيانة الأمانة فيما يتعلق بأموالها، وهو الاتهام الذي كاد ان يودي بالأم الى السجن حيث أطلت باكية اكثر من مرة على انستغرام، وتمت تسوية الموضوع لاحقاً بمخرج قضائي بدون أن تتصالح الأم والإبنة الى اليوم.

خلافات بوسي مع والدها

الأزمات العائلية العلنية لاحقت ايضا المطربة بوسي في شهر اكتوبر من العام الماضي، ففجر والدها محمد شعبان صدمة معلنا بأن ابنته تقاطعه وتوقفت عن إرسال المساعدات المالية له والتي كان يعتمد عليها في العلاج، ولم يكتفي بذلك انما تناول جانبا من حياتها الشخصية وتطرق ايضا الى تفاصيل قصة هروبها خارج مصر بسبب هربها من تنفيذ أحكام بسجنها في قضية إصدار شيكات بدون رصيد بالإضافة إلى اتهامات بالتهرب الضريبي، والتي تأتي ضمن خلافها مع طليقها ومدير أعمالها السابق.

وشدد والد بوسي في تصريحاته الى أنه لجأ للشكوى في وسائل الإعلام بعد أن يأس من عدم رد ابنته وتهربها منه.

من جهتها، ردت بوسي على هذه الأزمة واتهمت البعض بمحاولة تشويه صورتها واغتيالها معنوياً من خلال استغلال والدها، ووصفت الأزمة بالظالمة والمؤسفة خاصة إنها لم تتوقف عن مساعدة والدها، على عكس ما قاله في تصريحاته الأخيرة.

المصدر: مجلة هي

مقالات ذات صلة