هشام حداد سيُغادر قريباً إلى الامارات لافتتاح مشروع تجاري.. هل ترك الـ LBCI؟
أطل مقدم البرامج هشام حداد يوم الاربعاء الماضي في اولى حلقات برنامجه الساخر الجديد “كلام هشام” عبر قناة “اخبار الآن”، وبخفة ظله المعهودة، ظهر مرتدياً الزي الأفغاني، متناولا أزمة طالبان وخروج الجيش الاميركي من أفغانستان. كما طرح الأزمة المعيشية والاقتصادية في لبنان وفقدان البنزين والدواء، وموضوع باخرة المازوت الايرانية القادمة إلى لبنان.
ولكن ما هي ظروف انتقال حداد الى قناة “أخبار الآن” الاماراتية، وهل سيستقر في الامارات ام انه عائد الى محطة lbci ؟ وماذا عن مشاريعه المستقبلية؟
هشام أوضح ان برنامجه الجديد يصوّر ويخضع للمونتاج في لبنان، وليس في الامارات، وكلفته بسيطة، بحيث انه يعتمد اساسا على الاعداد الجيد. وهذا امر يناسبه حاليا.
ولفت حداد إلى ان الاستقرار في الامارات يتطلب كلفة عالية وقال: انا لا اقول ان مردودي من برنامجي “كلام هشام” ليس جيدا، ولكن الكلفة العالية التي نحتاجها انا وعائلتي للسكن في الامارات غير متوفرة حاليا. ولا يمكنني ان انفق كل ما اتقاضاه، فلدي ولدان وعليّ ان اؤمن مستقبلهما من تعليم واحتياجات اخرى. وهذا يتطلب بعض الادخار. قد نتمكن من مغادرة لبنان الى الخارج بعد سنتين ربما، او ثلاث سنوات.
ويكشف حداد عن مفاجأة بقوله: صحيح انا اعمل لتوسيع اعمالي في الامارات، ولكن ليس على مستوى الاعلام، بل افكر بافتتاح مطعم هناك، وانا ازور هذا البلد عادة بانتظام بمعدل اسبوع من اسبوعين تحضيرا لهذا المشروع التجاري الخاص.
كما كشف عن مفاجأة اخرى تتمثل بإطلاقه لشركة انتاج خاصة بالمحتوى الالكتروني “دي جي 7” في مطلع تشرين الاول المقبل.
وهل سيطل في موسم جديد قريبا من خلال “لهون وبس” على قناة LBCI ؟ أجاب حداد: بالمبدأ نعم. ولكن ثمة معطيات على ارض الواقع تفرض علينا ان نسأل انفسنا: هل سيسمح البلد لنا بأن نقدم برامج في ظل الانهيار الاقتصادي؟ الناس مقهورة، ونحن نعيش هستيريا جماعية. بأي مزاج سأقدم برنامجا لهم؟ ماذا سأقول لهم؟ كيف سأضحكهم؟