هل يعتزل “جوهرة” برشلونة فاتي كرة القدم مبكرا جدا؟
أكدت تقارير صحفية إسبانية أن عملية تعافي نجم برشلونة، إنسو فاتي، من إصابة في الركبة لا تسير بالشكل المأمول، ومن المستبعد لحاقه بمباراة فريقه ضد باريس سان جيرمان.
وتعرض أنسو فاتي (18 عاما) لإصابة قوية في ركبته اليسرى في السابع من تشرين الثاني الماضي، وأجرى عملية جراحية بعدها بيومين، وخضع لخطة علاجية خاصة بداية من كانون الثاني الماضي، ولكن النتيجة لم تكن كما كان يأمل النادي واللاعب والأطباء.
وتشير التقارير إلى أن إصابة فاتي في غضروف الركبة من أصعب الإصابات في عالم كرة القدم، وأحيانا تهدد اللاعبين بالاعتزال المبكر.
وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية، أن فاتي بدأ بعد العملية على الفور برنامج تعافيه رغبة منه في اللحاق بمواجهتي باريس سان جيرمان ضمن الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ولكن ركبة اللاعب لا زالت تسبب له مشاكل كبيرة، فكلما زاد من حدة التدريبات، يشعر بتداعيات الإصابة، ما يجبره على تخفيف العمل بعض الشيء.
وفي ظل هذا الوضع، قرر الأطباء إبطاء عملية تعافي فاتي بحثا عن حل يعالج مشكلات ركبته اليسرى.
ويرفض فاتي والأطباء والدكتور رامون كوجات، الذي أجرى له العملية الجراحية، تحديد موعد لعودته لأن هذا سيزيد من الضغوطات عليه وقد يتسبب في إحباطه.
وتعد أولوية برشلونة هي تعافى نجمه الشاب بصورة كاملة من مشكلة ركبته اليسرى، فاللاعب يبلغ فقط من العمر 18 عاما وينتظره مستقبل كبير، وبالتالي لا تهتم الإدارة الكتالونية بالوقت الذي سيأخذه للتعافي بصورة كاملة.
وكان من المتوقع ألا يلحق أنسو فاتي بدور الستة عشر، فمباراة الإياب ستقام يوم 10 آذار المقبل، على ملعب “حديقة الأمراء” بالعاصمة باريس، أي بعد يوم واحد فقط على انتهاء مدة الأربعة أشهر التي أعلن عنها النادي لغياب مهاجمه الشاب.
ويبدو أن حالة أنسو فاتي محبطة للغاية، لدرجة أن النادي لا يستبعد خضوعه لفحوصات طبية لمعرفة سبب عدم الاستجابة السريعة لركبته المصابة.
واعتبر الدكتور رامون كوجات إصابة أنسو فاتي كتحد شخصي له، لدرجة أنه يتواصل مع أطباء النادي بشكل يومي لمعرفة حالة اللاعب، كما أنه يذهب مرة كل أسبوع إلى مدينة خوان جامبر الرياضية للتحدث مع جناح برشلونة.