أعلنت المحكمة، اليوم الأربعاء، أن قاضي التحقيقات في المحكمة العليا الإسبانية قرر توسيع نطاق التحقيق في مزاعم بالاعتداء الجنسي بشأن قبلة نحو جيني هيرموسو لاعبة منتخب إسبانيا للسيدات على غير رغبتها، ليضم خورخي فيلدا مدرب الفريق السابق.
ويحقق القاضي فرانسيسكو دي خورخي فيما إذا كانت القبلة من لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني السابق نحو فم هيرموسو، خلال مراسم تسليم ميداليات فوز المنتخب بكأس العالم للسيدات، قد تمثل اعتداء جنسيا بالإكراه. وحاول روبياليس التأكيد أن القبلة كانت بالتراضي، وذلك بعد التتويج بكأس العالم للسيدات يوم 20 من الشهر الماضي.
وأقيل فيلدا من منصبه، بناء على قرار بيدرو روتشا الرئيس المؤقت للاتحاد الإسباني وبعد عشرة أيام من معاقبة روبياليس بالإيقاف من الاتحاد الدولي “فيفا” كما تعرض لانتقادات حادة خلال اجتماع طارئ للجمعية العمومية للاتحاد الإسباني بسبب دفاعه عن روبياليس.
وفي البداية، كان روبياليس فقط يخضع لتحقيق رسمي، بينما كانت صفة باقي المسؤولين في الاتحاد الإسباني واللاعبات كشهود في القضية.
وقالت المحكمة في بيان إن القاضي دي خورخي قرر خضوع بيلدا للتحقيق أيضا. ولم يوضح البيان أي تفاصيل إضافية، بينما ذكرت تقارير إعلامية أن فيلدا حاول الضغط على هيرموسو لتصدر بيانا لتبرئة روبياليس في وقت سابق. ونفى خورخي هذه التقارير.
وكان فيلدا يقود منتخب إسبانيا عندما حصد لقب كأس العالم للسيدات، التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا، بعد التفوق 1-صفر على إنجلترا في النهائي الشهر الماضي.
وبعد القبلة المثيرة للجدل، أصدر الاتحاد الإسباني بيانا ونقل عن هيرموسو قولها إن القبلة كانت “بالتراضي”، لكن اللاعبة قالة لاحقا إنها لم تكن ترغب في هذه القبلة.
وقبل أسبوعين، أصدر دي خورخي أمرا تقييدا يمنع روبياليس من التواصل مع هيرموسو بأي شكل.
المصدر العربية