غاب قائد الأرجنتين وجناحها عن المباراة حيث تم تسجيله كمدرب مساعد في تشكيلة ليونيل سكالوني.
وأفاد ماكسي جريللو من “TNT Sports” أن ميسي تمكن من الجلوس على مقاعد البدلاء على الرغم من عدم تسجيله في الفريق بعد أن ملأ استمارة الفيفا ليقول إنه مساعد مدرب.
وكان ميسي قد تعرض لكدمة في المباراة السابقة ضد الإكوادور, وعلى الرغم من ذلك، فقد تمكن من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة من ركلة حرة مذهلة.
ورأى سكالوني أنه من الأفضل عدم المخاطرة بميسي أمام بوليفيا، وذلك بفضل طبيعة التدخلات القوية التي يتمتع بها المنتخب الوطني وحقيقة أن لاباز تقع على ارتفاع 3625 مترًا فوق مستوى سطح البحر, والأوكسجين قليل في ملعب هيرناندو سيليس ومن الشائع أن تأخذ الفرق الضيف فترات راحة في المباراة لاستنشاق الأوكسجين النقي من العبوات.
وظهرت صور قبل المباراة لأمثال أليكسيس ماكاليستر وكريستيان روميرو وهما يستنشقان من أنابيب الأوكسجين لدى وصولهما من حافلة الفريق في المدينة البوليفية.
واشتكى نيمار من اللعب في الملعب عام 2017، ووصف الظروف بأنها “غير إنسانية”.
وعانى ميسي في الملعب تاريخيًا أيضًا، وكان جزءًا من منتخب الأرجنتين بقيادة دييجو مارادونا الذي خسر 6-1 أمام بوليفيا في عام 2009.
وبعد أربع سنوات، لعب في منتخب الأرجنتين الذي لم يتمكن إلا من انتزاع التعادل 1-1.
أخيرًا حقق فوزه الأول على منافسي الأرجنتين في أميركا الجنوبية في تشرين الأوّل 2020 عندما تغلبوا على بوليفيا 2-1 في تصفيات كأس العالم.
فاز فريق ميامي على سبورتنج كيه سي 3-2 في ظلّ غياب الأرجنتيني لكنه بالطبع يعتمد عليه بشكل كبير منذ وصوله هذا الصيف.
ميسي لديه 11 هدفا وخمس تمريرات حاسمة لميامي منذ ظهوره لأول مرة في آب.
“سبوت شوت”