تعادل “حزين” بين تشيلسي وليفربول ونيوكاسل يفشل في الفوز على كريستال بالاس
واصل ليفربول وتشيلسي نزيف النقاط، حيث انتهت القمة التي جمعتهما في افتتاح منافسات المرحلة المرحلة 21 من الدوري الانكليزي لكرة القدم بالتعادل السلبي على ملعب “أنفيلد”.
ودخل الفريقان الى اللقاء وهما يجدان نفسيهما خارج المراكز الاربعة الاوائل، فضلا عن عروض غير ثابتة.
وبقي ليفربول للمباراة الثالثة تواليًا من دون فوز، ليتساوى الفريقان برصيد 29 نقطة، مع افضلية الاهداف للريدز، الذي يحتل المركز الثامن موقتًا، بينما يأتي تشيلسي عاشرًا.
ويبتعد الفريقان بفارق تسع نقاط عن المراكز المؤهلة الى دوري أبطال اوروبا.
وتشكّل عروض الفريقين هذا الموسم نقيضا واضحا لنتائجهما العام الفائت حين اقترب ليفربول من تحقيق رباعية تاريخية، فيما فاز تشيلسي بكأس العالم للأندية. واحتل ليفربول المركز الثاني في الدوري، وجاء تشيلسي ثالثاً، في حين فاز الـ”ريدز” على الـ”بلوز” بركلات الترجيح في نهائيي كأس إنكلترا وكأس الرابطة.
ورغم الإنفاق الهائل تحت قيادة الملّاك الجدد للنادي، فقد خسر تشيلسي سبعاً من مبارياته العشر السابقة في كل المسابقات، قبل الفوز على كريستال بالاس 1-صفر نهاية الأسبوع الماضي.
وشهدت المباراة اشراك بوتر للجناح الأوكراني الجديد ميخايلو مودريك للمرة الأولى، بعد انتقاله من شاختار دانييتسك بقيمة 88 مليون جنيه إسترليني (108 ملايين دولار).
وظنّ “بلوز” انه انتزع التقدم في الدقيقة الثالثة عن طريق الالماني كاي هافيرتز الذي تابع تسديدة البرازيلي تياغو سيلفا التي ارتدت من القائم، الا انّ تقنية الفيديو المساعد كانت في المرصاد لترصده متسللاً ويتم الغاء الهدف.
وكان للهولندي الدولي كودي خاكبو تسديدتين قبل استراحة الشوطين، الا انهما لم يشكلا خطرا حقيقيا.
وهدّد الفريق اللندني مرة اخرى بشكل جدي لانتزاع التقدم عن طريق كرة رأسية للفرنسي بنوا بادياشيل، الا انّ الحارس البرازيلي اليسون بيكر تصدى لها (32).
وبدا استياء كلوب، الذي وصف الخسارة الاخيرة امام برنتفورد 0-3 بالأسوأ في مسيرته مع ليفربول، واضحا قبل صافرة نهاية الشوط الأول، بعد ان دنت الأفضلية في الكثير من الاحيان للريدز، لكن من دون ترجمتها الى فرص حقيقية.
ولم يخلُ الشوط الثاني من افضلية ما لاصحاب الارض، مع فرصتين للهولندي خاكبو والغيني نابي كيتا، لكن تصدى لها حارس تشيلسي الاسباني كيبا أريسابالاغا.
ودفع بوتر بمودريك بعد عشر دقائق من انطلاق الشوط الثاني، فيما عوّل كلوب على دخول الاوروغوياني داروين نونييز من مقاعد البدلاء، لكن محاولتيهما باءت بالفشل.
وكان لترنت الكسندر ارنولد افضل فرص المباراة بعد تلقيه تمريرة من نونييز، الا انّ تمريرته مرّت فوق العارضة (83).
وفي وقت لاحق، فشل نيوكاسل يونايتد في فكّ ارتباطه بعدد النقاط مع مانشستر يونايتد وترك الباب مشرّعاً أمام للانقضاض على المركز الثالث، بتعادله مع كريستال بالاس سلباً.
وبالتالي، بقي نيوكاسل ثالثاً مع 39 نقطة، وهو نفس عدد نقاط “الشياطين الحمر” في المركز الرابع. ويلعب مانشستر يونايتد مع أرسنال المتصدر.
ازدياد الضغط على لامبارد
وتعثّر برايتون أمام ليستر سيتي 2-2، ليفشل في زيادة الضغط على توتنهام وتعزيز موقعه في الصراع على المراكز المؤهلة أوروبياً.
وسجّل هدفي برايتون الياباني كاورو ميتوما (27) والإيرلندي إيفان فيرغوسون (88)، فيما أحرز مارك ألبرايتون (38) وهارفي بارنز (63) هدفي ليستر.
وبهذا التعادل، رفع برايتون رصيده إلى 31 نقطة في المركز السادس وهو يملك مباراة أقل من توتنهام الخامس مع 33 نقطة.
أما ليستر سيتي فبات في المركز الرابع عشر مع 18 نقطة.
في المقابل، ازدادت الضغوط على المدرّب فرانك لامبارد بعد سقوط فريقه إيفرتون أمام وست هام صفر-2 في صراع تفادي الهبوط.
وهي المباراة العاشرة على التوالي التي يفشل فيها إيفرتون بتحقيق الفوز في كل المسابقات مع ثماني خسارات وتعادلين.
وبالتالي، بقي إيفرتون في المركز التاسع عشر ما قبل الأخير مع بدون فوز ، في جميع المسابقات نقطة.
أما وست هام، فارتقى إلى المركز الخامس عشر بفضل هدفي جاريد بوين (34 و41) اللذين منحا “هامرز” دفعة برصيده إلى 18 نقطة.
وفي مباراة أخرى، منح هدف أولي واتكنز فريقه أستون فيلا فوزاً ثميناً على ساوثمبتون 1-صفر بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 77، ليبقى في المركز الحادي عشر مع 28 نقطة، فيما تجمد رصيد الخاسر في ذيل الترتيب عند 15 نقطة.