هذه العوامل ساهمت في عبور لبنان مجموعات كأس آسيا

نجح منتخب لبنان لكرة السلة بحجز مقعده في دور الـ8 من بطولة كأس آسيا لكرة السلة، والتي تستضيفها العاصمة الإندونيسية جاكرتا.

وكان لبنان قد فاز على الفيليبين بنتيجة (95-80)، ومن ثم فاز اليوم على نيوزيلندا بنتيجة (87-72)، ليضمن التأهل إلى الدور الثاني.

ما هي أبرز أسباب تفوق لبنان على عمالقة السلة الآسيوية؟
بناء جيد

أعد الاتحاد اللبناني لكرة السلة بقيادة رئيسه أكرم الحلبي، خطة متكاملة من أجل بناء منتخب قوي، وذلك بالاهتمام أكثر بقطاع الفئات العمرية.

ومن ثم تطوير اللاعبين واحترافهم في البلدان الأوربية، مما عزز فرصة تفوق لبنان على السلة الآسيوية، وهذا ما ظهر في منتخب الأرز.

مدرب محنك

بعدما نجح المدرب جاد الحاج بالفوز بلقب كأس العرب، قاد الحاج لبنان إلى الدور الثاني من التصفيات المونديالية وهو على بعد خطوة واحدة من أجل التأهل إلى كأس العالم.

كما قاد اليوم لبنان للدور الثاني من كأس آسيا وهو أيضا إنجاز نوعي لمدرب بعمره (34 عاما)، حيث يعد أحد أبرز المدربين المتواجدين حاليا على الساحة اللبنانية، حيث يقود فريق دينامو لبنان.

عرقجي

يتابع وائل عرقجي تألقه بنجاح مع منتخب لبنان، حيث يعيش أفضل لحظات مسيرته الذهبية.

ويلعب عرقجي بإيجابية كبيرة وجماعية أظهرت تفوق لبنان من خلال التمريرات الحاسمة بالمباراة الأخيرة (7)، وتسجيله 25 نقطة.

هايك غيوكجيان

يعد غيوكجيان أحد أفضل اللاعبين في صفوف لبنان منذ أن بدأ مسيرته مع منتخب الأرز، حيث يتابع هايك تألقه وتطوره.

وبالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على منتخب لبنان، سجل هايك أمام نيوزيلندا 19 نقطة مع 7 متابعات كانت مؤثرة جدا في سير المباراة.

مجنس مميز

يساهم جوناثان أرليدج بإيجابية كبيرة في صفوف لبنان، حيث يتطور مستواه مع كل مباراة.

كما يمتلك فاعلية كبيرة في الهجوم والدفاع، إذ سجل 15 نقطة أمام نيوزيلندا، مع 9 متابعات ناجحة.

(كووورة)