يحتفل النجم المصري محمد صلاح، نجم وهداف ليفربول، بعيد ميلاده الثلاثين.
وأصبح اسم صلاح، المولود في مثل هذا اليوم من عام 1992، أكثر بريقاً في العالم وأوروبا منذ وصوله إلى ليفربول، وتحقيقه مع الفريق جُل الألقاب الممكنة، باستثناء الدرع الخيرية.
وتُوج صلاح بألقاب الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابط الأندية الإنجليزية المحترفة محلياً، ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي قارياً، وكأس العالم للأندية.
وهذه الألقاب ليست الوحيدة في مسيرة صلاح، فقد سبق أن تُوج بلقب الدوري السويسري مع بازل في موسمي 2012-2013 و2013-2014.
ومنذ وصوله إلى ليفربول يوم 1 تموز 2017، قادماً من روما الإيطالي، سجل صلاح 156 هدفاً وقدم 63 تمريرة حاسمة في 254 مباراة بجميع البطولات، ليصعد إلى المركز التاسع في قائمة أفضل هدافي ليفربول التاريخيين، كما حقق جائزة الحذاء الذهبي ثلاث مرات.
مواقف مؤثرة لمحمد صلاح في ذكرى ميلاده الـ30
تسع ساعات يومياً للمشاركة في تدريبات فريقه
مع وصوله إلى سن الثامنة وقع صلاح في حب كرة القدم، وبدأ في متابعة المسابقات الأوروبية، خاصةً دوري أبطال أوروبا.
بدأ مسيرته الاحترافية في سن 14 عاماً، عندما وقّع عقداً مع المقاولون العرب، وقبلها كان يلعب في نادٍ بمنطقة بسيون (مسقط رأسه)، يبعد عن مكان سكنه نصف ساعة، ثم انضم لنادٍ آخر في طنطا يبعد عن بيته ساعة ونصف.
وعندما ارتدى قميص المقاولون العرب، احتاج صلاح 4 ساعات ونصف للوصول إلى النادي الواقع في مدينة القاهرة، ومثلها من أجل العودة إلى المنزل في بسيون، وذلك لخمسة أيام في الأسبوع.
وعن ذلك قال صلاح: “أعلم أن الأمر يبدو جنونياً عند الحديث عن 9 ساعات في اليوم من أجل كرة القدم، لكنني فعلت ذلك لأنني أحببتها، وأردت أن أكون حيث أنا الآن”.
أقنع والده بالعفو عن لص سرقه
فقد والد محمد صلاح مبلغ 30 ألف جنيه مصري، في عملية سرقة طالت سيارته في تشرين الأول 2017.
وبعد وقت قصير من البحث والتحري نجحت الشرطة المصرية في القبض على اللص، لكن صلاح تدخل وأقنع والده بمسامحته والعفو عنه.
لم يكتفِ صلاح بذلك، بل قدّم مساعدة مالية للص من أجل مساعدته، وعن ذلك قال النجم المصري: “أنا لا أدعم السرقة، لكنني متأكد من أن لديه سبباً أكبر دفعه لذلك”.
وأضاف: “عندما سأل والدي قالت الشرطة إنه رجل فقير حقاً، وليس لديه ما يملكه”.
مساعدة متشرد في محطة بنزين
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوم 28 أيلول 2020، ظهر فيه صلاح وهو يدافع عن أحد المشردين في مدينة ليفربول.
وكان صلاح حينها يقوم بتزويد سيارته بالوقود، قبل أن يلاحظ مجموعة من الصبية وهم يضايقون رجلاً مشرداً، كشفت الصحافة الإنجليزية عن اسمه وهو ديفيد كريغ.
وقام صلاح بإبعاد الصبية عنه قائلاً: “قد تكونون أنتم مكانه يوماً ما”، قبل أن يعطي كريغ 100 جنيه إسترليني، ليعلّق الأخير على ذلك بالقول: “كان مو رائعاً تماماً، بالضبط كما هو مع ليفربول في الملعب، هو بطل حقيقي في نظري”.
