بيان مفاجئ يشعل “معركة تاريخية” بين كومان ورئيس نادي برشلونة
قالت صحيفة “ماركا” الإسبانية إن التوتر داخل نادي برشلونة بين الرئيس، خوان لابورتا، والمدرب، رونالد كومان، أصبح لا يطاق.
وشبهت الصحيفة ما وصفته بـ”الحرب” بين الرجلين، بالحرب الأكثر شهرة في تاريخ برشلونة الحديث بين يوهان كرويف وخوسيه لويس نونيز في التسعينيات، عندما أصبحت العلاقة بينهما لا تطاق.
وأوضحت الصحيفة أن تشكيلة الهولندي لم تعد تثير الخوف في خصومه بالطريقة التي اعتادوا عليها، وهو ما أظهرته الهزيمة أمام بايرن ميونيخ بثلاثة أهداف نظيفة في دوري أبطال أوروبا، والتعادل أمام غرناطة بهدف لمثله الاثنين في معقل برشلونة.
وبعد الخسارة أمام بايرن في المسابقة القارية، نشر لابورتا مقطع فيديو وجهه إلى مشجعي برشلونة قال فيه “أنا خائب ومحبط تماما مثلكم، لا تشككوا بنيتنا معالجة هذا الوضع”.
وفي مؤتمر صحفي عقد الأربعاء، تلا كومان بيانا أعرب فيه عن خيبة أمله من وضع النادي، بعد عدة شائعات وتسريبات بشأنه في كامب نو، ثم غادر سريعا دون أن يجيب على أسئلة الصحفيين.
وقالت الصحيفة إن كومان أراد أن يوضح أنه يقبل التحدي المتمثل في إعادة بناء برشلونة، على الرغم من مشاكله الاقتصادية، لكنه يتوقع أيضا المزيد من الرئيس لابورتا ومجلس الإدارة.
وبعد تكهنات بأن لابورتا يريد التخلص من كومان، دافع الهولندي عن نفسه في بيانه قائلا “في دوري أبطال أوروبا، لا يمكن توقع أي معجزات. يجب أن ينظر إلى الهزيمة أمام بايرن في ضوء ذلك”.
وأضاف، بحسب الصحيفة، “يجب دعم الفريق، بالكلمات والأفعال”.
من جهته، قال لابورتا إن بيان كومان لم يكن له داع، وإن إدارة برشلونة علمت به قبل دقائق فقط.
وأضافت الصحيفة أن لابورتا وكومان سيتقابلان، الخميس، حيث سيواجه برشلونة قادش على ملعب رامون دي كارانزا، وعلى الرغم من عدم التخطيط للإدلاء ببيان، إلا أن النادي ملتزم بإنهاء التوتر في كامب نو.
ويأتي المؤتمر الصحفي الذي عقده كومان بالتزامن مع طرح بدلاء محتملين له في وسائل الإعلام على غرار تشافي هرنانديس، روبرتو مارتينيس والإيطالي أنتونيو كونتي، حيث تمر علاقة المدرب الهولندي بفتور مع لابورتا.
وربما تكون مباراة قادش، القشة التي تقصم ظهر كومان إن لم يخرج بنتيجة طيبة أمام الفريق الأندلسي يوم الخميس.
المصدر: الحرة
