اجتماع لمجلس الأمن الفرعي في البقاع… هذا ما تم بحثه
ترأس محافظ البقاع القاضي كمال أبو جوده، في مكتبه بسرايا زحلة، اجتماعا لمجلس الأمن الفرعي، حضره النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي منيف بركات، العميد جورج الخولي عن قيادة منطقة البقاع العسكرية، قائد منطقة البقاع الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العقيد ربيع مجاعص، العقيد بسام زين الدين والرائد رمزي رميح عن فرع مخابرات الجيش في البقاع، رئيس شعبة معلومات البقاع في الأمن العام العقيد جمال جاروش، المدير الإقليمي لأمن الدولة في البقاع العقيد نبيل الزوقي، رئيس دائرة أمن عام البقاع العقيد بشارة أبو حمد، قائد سرية زحلة الاقليمية العقيد بيار شحود، رئيس فرع معلومات البقاع العقيد طوني صليبا، آمر مفرزة زحلة القضائية الرائد طارق مكنا، آمر مفرزة استقصاء البقاع النقيب علي الحاج دياب، ورئيس دائرة محافظة البقاع رواد سلوم.
وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لمحافظ البقاع أن “المجتمعين بحثوا في مواضيع عدة، أبرزها:
1 – مسألة شح مادة البنزين وأزمة السير الناتجة منها والإشكالات الفردية الحاصلة: تم اقتراح آلية لمعالجة الوضع، وستكون موضع بحث ومتابعة مع الأجهزة المعنية.
2 – احتكار الأدوية والمواد الغذائية والسلع الأساسية وتهريب المحروقات: أفاد قادة الأجهزة الأمنية بأن هذا الملف هو موضع متابعة دقيقة من قبلهم تحت إشراف القضاء المختص. وشدد المحافظ أبو جوده على ضرورة إيلاء الملف المذكور الأهمية القصوى، وأعطى توجيهاته في هذا الخصوص.
3 – جرائم القتل التي وقعت في بعض القرى والبلدات: اطلع محافظ البقاع من قادة الأجهزة الأمنية على نتائج التحقيقات في هذه الجرائم التي حصلت في بعض البلدات البقاعية.
4 – ازدياد عمليات السرقة والسلب: اطلع أبو جوده من المعنيين على نتائج التحقيقات الجارية من قبلهم في هذا الخصوص، وأفاد قادة الأجهزة الأمنية بأنهم تمكنوا من إلقاء القبض على عدد من الفاعلين والمتورطين. وأثنى أبو جوده على الجهود المبذولة من قبل القوى الأمنية في هذا الملف وأعطى توجيهاته بهذا الخصوص للحفاظ على أمن المواطنين اللبنانيين وسلامتهم.
5 – الوضع الأمني في مخيمات النازحين السوريين: أفاد قادة الأجهزة الأمنية جميعا بأن الوضع الأمني في مخيمات النازحين السوريين في محافظة البقاع لا يزال تحت السيطرة. كما شدد أبو جوده على ضرورة إيلاء هذا الملف المتابعة والاهتمام الكافيين للحفاظ على الأمن والنظام في داخل المخيمات”.
وأعلن أن “المجتمعين قرروا إبقاء الاجتماعات مفتوحة بهدف التنسيق والتعاون عند حدوث أي مستجد أو طارئ”.