مؤتمر افتراضي بين الجيش والسلطات العسكرية الاميركية
أعلنت قيادة الجيش ان مؤتمرا افتراضيا تحت عنوان “المؤتمر اللبناني الأميركي لموارد الدفاع” عقد عبر تطبيق WEBEX شارك فيه قائد الجيش العماد جوزاف عون وعدد من الضباط، والقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الدولي ومنع انتشار الأسلحة liot KANG، والقائم بأعمال مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي Mara KARLIN ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الإقليمي Mira RESNICK ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط Aimee CUTRONA ،بالاضافة إلى السفيرة الأميركية في لبنان دورثي شيا وملحق الدفاع الأميركي COL. Robert meine، وعدد من المشاركين.
وأوضح بيان قيادة الجيش ان المؤتمر تناول “كيفية تعزيز علاقات التعاون بين الجيشين الأميركي واللبناني، وتم التوافق على تكثيف الجهود لرفع مستوى التنسيق العسكري ووضع خطة خمسية لتطوير قدرات الجيش ضمن أولويات متفق عليها بين الجانبين” .
وجدد الجانب الأميركي” التزام بلاده دعم المؤسسة العسكرية لاسيّما في هذه الظروف الإقتصادية الدقيقة التي يمر بها لبنان”، كما ناقش المشاركين” سبل تعزيز قدرات الجيش البحرية لضبط عمليات التهريب وحماية التجارة البحرية وحرية الملاحة”.
وتحدثت السفيرة شيا عن زيارات مرتقبة لقادة عسكريين في القيادة الوسطى وقيادة القوات الخاصة في الجيش الأميركي إلى لبنان سوف تعقب هذا المؤتمر بهدف “الوقوف على فعالية برامج المساعدات وآفاق التعاون بين الجيشين وسبل تعزيز التنسيق المشترك بينهما وتطويره”
.
من جهته، شرح العماد عون” الدور الكبير الذي يقوم به الجيش خصوصاً مع تشعب المهام الموكلة إليه، لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتتبع خلاياه النائمة، بالاضافة الى مسألة ضبط الحدود والحدّ من عمليات التهريب”. وإذ أكد جهوزية الجيش وقدرته على ضبط الإستقرار الأمني رغم قساوة الأوضاع المعيشية والتي أثرت سلباً على أوضاع العسكريين” ، نوه العماد عون ب”أهمية الدعم الأميركي للجيش” ، مشدداً على أن “استمرار هذا الدعم من شأنه زيادة قدرات الجيش وتعزيزها”.