أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” عن سقوط سقف دار “سينما حرمون” التاريخي في راشيا الوادي والذي يعود بناؤه الى أربعينيات القرن الماضي، وتهاوى القرميد العتيق المثقل بالثلوج المتراكمة بكثافة على البنيان الشاهد الناطق على حقبة زمنية غابرة.
والبناء كان مهجورا، الا من معدات قديمة وكراس تؤرخ لزمن جميل قبيل انتشار التلفاز والمذياع، ولافتة يتيمة مكتوب عيها “سينما حرمون” محفورة على عتبة مدخل أنيق من الحجر الصلد عبر منه مئات الرواد الذين غابوا في ظل وادي الموت السحيق ليتحول المبنى الى رسم دارس وذكرى. سينما حرمون شاشة بلا جمهور وبنيان مغمور بالردم والحنين في آخر مشهد لغزوة جنرال الثلج.