قصة تحرّش جنسي جديدة.. تحديد صفحة على “انستغرام” والمتحرش يعترف!
صـدر عـن المديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البـلاغ التالـي:
حصلت في الآونة الأخيرة عدّة عمليات ابتزاز وتحرّش جنسي، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وقع ضحيتها عددٌ من الفتيات القاصرات.
نتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قامت بها القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، للحدّ من هذه الظاهرة وكشف المتورطين وتوقيفهم، تمكّنت من تحديد إحدى الصفحات على تطبيق “إنستغرام”، وتحديد هوية مستخدم الصفحة الذي يقوم بنشر صورٍ ومنشورات إباحية، ويتحادث مع فتيات قاصرات بمواضيع جنسية، ثم يطلب منهن إرسال صور -غير لائقة- عائدة لهن.
من خلال المتابعة، تمكّنت الشعبة من تحديد مكان إقامة المشتبه به، وتوقيفه في محلة برج حمود، وتبيّن أنّه من مواليد عام ١٩٧٨، سوري الجنسية. وضبطت بحوزته جهاز خلوي.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِب إليه، من خلال إنشائه حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي بهدف التحرّش الجنسي بالفتيات من مختلف الأعمار، وبخاصةٍ القاصرات منهنّ.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء.
لذلك، تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين الكرام، عدم أخذ صور فوتوغرافية أو تصوير أنفسهم عبر تقنية الفيديو بشكلٍ غير لائق، في أي ظرفٍ من الظروف، وتحت أي ضغوطاتٍ تمارس عليهم، كي لا يقعوا ضحيةً ويتم استغلالهم من قبل الآخرين، وعدم التردّد في الإبلاغ فوراً عن مثل هذه الحالات.
#ما_تتصوّر