ذكرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن عدّة عمليات سلب حصلت في الآونة الأخيرة في منطقة البقاع، من قِبل عصابات يقوم أفرادها باستدراج ضحاياهم الى بلدة بريتال، من خلال إيهامهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بتصريف دولارات أميركية، ثم يقومون بسلبهم أموالهم وسياراتهم وأجهزتهم الخلوية.
وفي هذا السياق، أعلنت المديرية في بيان أنه على أثر باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم. وكشفت أنه بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكّنت هذه القطعات من تحديد هوية الرأس المدبّر لهذه العمليات، ويدعى: ع. ع. (مواليد عام ۱۹۹۲، لبناني)، وهو من أصحاب السوابق بجرائم: سلب، وسرقة بطريقة احتيالية، وترويج عملة مزيّفة.
ولفتت الى أنه بتاريخ 28-1-2021، وبعد أن رصدته إحدى دوريات الشعبة في مدينة بعلبك، على متن سيارة نوع “كيا ريو” لون أبيض (تبيّن لاحقاً أنها مسروقة وجرى ضبطها). تمكّنت من توقيفه، بعملية احترافية. وبتفتيشه والسيارة، تم ضبط بندقية من نوع “كلاشِنكوف” مع 11 ممشطاً و853 طلقةً، وكميّة من المخدّرات، إضافةً إلى ضبط مبلغ 29،600 دولار أميركي مزيّف، و9 مليون ل. ل.
وبحسب بيان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، فإنه بالتحقيق معه، اعترف بتأليفه –بالاشتراك مع آخرين- عصابة سلب تقوم باستدراج الضحايا الى بلدة بريتال، حيث يتم سلبهم، وأنه نفذ –بتواريخٍ مختلفة- ما يفوق الـ 15 عملية سلب.
وقد أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين.
وقد حذّرت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي من الوقوع ضحية عمليات مماثلة، طالبةً من المواطنين عدم الانجرار خلف هذه الإعلانات، وإغراءاتها الاحتيالية.