للمغتربين حصة أيضًا… عمليّات احتيال تطالهم في لبنان والخارج
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البلاغ التّالي: “بنتيجة المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لعمليات الاحتيال التي تطال المواطنين في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام مجهولين بالتّواصل مع مغتربين، من أرقام أجنبيّة وإيهامهم أنّ باستطاعتهم مساعدتهم على تحويل أموالهم من بلاد الاغتراب إلى لبنان، بحيث يقوم المغترب بتسليم المبلغ الذي يريد تحويله بالعملة الصحيحة إلى أحد الأشخاص المتواجد معه في بلد الاغتراب ذاته، فيما يستلم ذوو المغترب المبلغ المالي في لبنان، ليتبيّن لهم لاحقاً أنه مزيّف”.
وأضاف، “على إثر ذلك، كثّفت القطعات المختصّة جهودها الاستعلاميّة والتّقنية لتحديد هويّات المتورّطين في تلك العمليات، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت شعبة المعلومات من كشف أفراد العصابة المذكورة، ومن بينهم: م. أ. (من مواليد عام ۱۹۹۱، لبناني). وبتاريخ 12-10-2023 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريّات الشّعبة في النبطية”.
وتابع البلاغ، “بتفتيش منزله، تمّ ضبط مبلغ /70،000/ دولار أميركي مزيّف، آلة عدّ أموال مع بطاريّة، لوحات سيّارات، هاتف خلوي، وشرائح هاتفيّة مختلفة”.
واستكمل، “بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تورّطه مع شبكة احتيال دوليّة ينتشر أفرادها بين لبنان وبعض دول الاغتراب، بحيث يقوم أفرادها في الخارج بتنفيذ عمليات احتيال تطال مغتربين لبنانيين، واستلام مبالغ ماليّة كبيرة سليمة بحجّة تحويلها إلى ذويهم في لبنان، ليقوم باقي أفراد الشّبكة في لبنان، وبطريقة محترفة، بتسليم المبلغ المتَّفَق عليه بالعملة المزيّفة إلى ذوي المغتربين”.
ووفق البلاغ، “أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوف، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف متورّطين آخرين”.