صيدليات تقفل ابوابها… وأزمة دواء تلوح في الافق
أكد رئيس لجنة الصحة النيابية في لبنان النائب عاصم عراجي في منشور على تويتر أن الدواء مفقود وأن أكثر من 700 صيدلية أقفلت أبوابها في البلاد.
وأضاف عراجي أن هذه الأزمة بالقطاع الطبي في لبنان تترافق مع “هجرة كبيرة” للأطباء، كما أن هناك الكثير من المستلزمات الطبية غير متوفرة.
وأشار إلى أن المرضى في المستشفيات يدفعون مبالغ مالية كبيرة مقابل علاجهم، بسبب انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار.
وأكد النائب اللبناني أن الكثير من المواد الاستهلاكية المدعومة من الحكومة تباع للناس بأسعار السوق، وأن “مؤسسات الدولة تنهار، والمحاسبة مغيبة، والجشع والفوضى أصبحا آفة المجتمع اللبناني”.
ويعاني القطاع الطبي في لبنان من أزمة حادة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي فاقمها انفجار مرفأ بيروت الكارثي في أغسطس 2020 وجائحة كورونا وانهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار.
وتشير تقديرات بحثية وتحليلات اقتصادية – اجتماعية إلى أن وضع لبنان يتجه إلى مزيد من التأزم في المرحلة المقبلة، وخاصة في النصف المتبقي من العام 2021 وما بعده.
وستتأزم قطاعات محددة كالصحة والتربية لتمثل تهديدا للأمن الاجتماعي للمواطنين، في حين يتوقع ارتفاع أكبر في معدلات البطالة والفقر، المرتفعة أصلا، والتي ستؤدي حكما لارتفاع معدلات العنف والجريمة والتوتر الأمني، في بلد يشهد انقساما سياسيا وطائفيا حادا، وفقا لبحث أجراه مرصد الأزمة بالجامعة الأميركية في بيروت.
المصدر: BBC-الحرة