واجه طفل، يبلغ من العمر ستة أشهر، تغيراً كبيراً في لون عينيه بعد أن أعطي دواءً مضادًا للفيروسات لعلاج كوفيد، مما أسفر عن رد فعل غريب، فتحوّلت عيناه البنيتان الداكنتان إلى اللون الأزرق الفاتح.
وفي التفاصيل، أُعطي الرضيع التايلاندي، دواء “فافيبيرافير”، وهو علاج شائع الاستخدام لعلاج الأنفلونزا والإيبولا، والذي تم استخدامه كعلاج لكوفيد في أجزاء من آسيا وأوروبا أثناء الوباء ولكن لم تتم الموافقة عليه مطلقاً في الولايات المتحدة .
وقال الأطباء في بانكوك الذين عالجوا الرضيع إن “الدواء المضاد للفيروسات أطلق مادة كيميائية فلورية تراكمت في قرنية الطفل، الأمر الذي أدّى إلى تغير لون عينيه بعد 18 ساعة من تلقي العلاج، لكنها عادت إلى لونها الطبيعي بعد خمسة أيام من توقف الدواء”.