منها آلام الظهر.. 5 علامات غريبة تحذر من سرطان المبيض
يتم تشخيص ثلثي حالات الإصابة بسرطان المبيض في وقت متأخر ويؤدي بحياة واحدة من كل سبع مريضات في غضون شهرين من التشخيص نظرًا لعدم وجود أداة فعالة تساعد على التشخيص المبكر لإصابات سرطان المبيض، بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
لكن توجد علامات يمكن عند ملاحظتها أن تمنح السبق في التشخيص المبكر وفرصة تلقي العلاج في أقرب مرحلة ممكنة، من بينها ظهور انتفاخ في البطن بالإضافة إلى فقدان الشهية والحاجة إلى المزيد من التبول وآلام الظهر، وبحسب ما ذكرته دكتورة شارون تيت، رئيس تطوير الرعاية الأولية في مؤسسة Target Ovarian Cancer الخيرية: “إذا تم تشخيص السرطان في مرحلة مبكرة، يكون علاجه أسهل.”
انتفاخ البطن
يكون انتفاخ البطن عادة علامة منبهة على المعاناة من الإمساك أو من الآثار الجانبية للإسراف في تناول أطعمة دسمة أو المشروبات الغازية، لكن يحذر الخبراء من أن الانتفاخ المستمر هو أيضًا أحد أعراض سرطان المبيض، الذي لا ينبغي تجاهله.
تظهر لدى بعض النساء كتل مرئية تشبه حجم كرة القدم والتي يمكن أن يُعتقد خطأ أنها نتوءات الحمل، في حين أنه يمكن أن يكون انتفاخ نتيجة للاستسقاء، أي وجود سائل في تجويف البطن.
في هذا الشأن، تقول مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: “عندما تنتشر الخلايا السرطانية إلى بطانة البطن، فإنها يمكن أن تصيبها بتهيج يتسبب في تراكم السوائل. كما يمكن للسرطان أن يسد جزءًا من الجهاز اللمفاوي بحيث لا يمكن تصريف السوائل من البطن كالمعتاد”.
سرعة الشعور بالشبع
يمكن أن يكون فقدان الشهية – أو الشعور بالامتلاء بعد الأكل – علامة أخرى على الإصابة بسرطان المبيض. يوضح الخبراء أن سرعة الشعور بالشبع ربما تكون بسبب الورم أو الاستسقاء، حيث تؤدي السوائل المتراكمة إلى “شعور بالغثيان أو عدم الراحة أو أن تشعر المريضة بأنها ممتلئة بالفعل” ولا ترغب في تناول الطعام أو تشعر بالشبع سريعًا بمجرد البدء في تناول أي وجبة.
ألم في الظهر
عند تشخيص ألم الظهر، يمكن أن تكون هناك بعض الحيرة عندما لا تظهر أي مسببات مباشرة، لكنه ربما يكون أحد الأعراض الشائعة لسرطان المبيض.
يمكن أن يسبب الورم ألمًا مستمرًا في البطن والوركين والحوض. وعلى الرغم من أنه قد يبدو غير مرتبط بسرطان المبيض، إلا أن الخبراء يقولون إنه إذا انتشر الورم في البطن أو الحوض، فربما يؤدي إلى تهيج الأنسجة في أسفل الظهر.
الحاجة إلى التبول أكثر
قد تكون الحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض في كثير من الأحيان علامة على الإصابة بداء السكري أو أي حالات أخرى. ولكن من المحتمل أيضًا أن يكون أحد أعراض سرطان المبيض. تقول دكتورة تيت إنها إحدى علامات الإصابة بسرطان المبيض غير المعروفة على نطاق واسع، لكن يمكن أن يكون سبب الإلحاح على التبول ورمًا أو استسقاءً.
عندما ينمو الورم في منطقة الحوض، في هذه الحالة على المبيضين، يمكن أن يضغط على المثانة – مما يؤدي إلى زيارات متكررة إلى المرحاض.
يمكن أن يؤدي الضغط الداخلي أيضًا إلى انسداد الحالبين، وهما الأنابيب التي تربط الكلى بالمثانة، وفقًا لأبحاث السرطان، والتي تشير أيضًا إلى أن عدم القدرة على تصريف البول تؤدي إلى تضخم الكلى.
نزيف غير عادي
يمكن أن يكون النزيف بين فترات الحيض، أو حتى بعد انقطاع الطمث، علامة على الإصابة بسرطان المبيض. في معظم الحالات، يتم اعتبار النزيف غير الطبيعي علامة على عدم التوازن الهرموني، لكن ينصح الخبراء بضرورة الفحص المتخصص لأن النزيف الغزير وغير المنتظم خاصة بين فترات الحيض يمكن أن يكون علامات تحذيرية لوجود ورم، الذي يمكن أن يعطل الدورة الشهرية ويؤثر على الهرمونات. وفقًا لجمعية السرطان الأميركية، تنتج العديد من الأورام “هرمون الاستروجين الأنثوي، والذي يمكن أن يسبب نزيفًا مهبليًا حتى لو كانت المريضة وصلت لما يسمى “سن اليأس”.
المصدر: العربية