احذروا إذا ظهرت عليكم هذه العلامات
يوصف بالخرف نحو 200 نوع معروف من هذا المرض، وأكثرها شيوعًا مرض ألزهايمر. ويظهر الخرف بشكل مختلف في كل شخص، لكنه يوصّف عمومًا مجموعة من الأعراض التي تتعلق بتدهور الدماغ.
ويُمكن أن يساعد اكتشاف المرض مبكراً، في بعض الأحيان، في إبطاء تدهور الذاكرة، ولكن لا يوجد علاج معروف للمرض حتى الآن.
ويعتقد الكثيرون أنّ العلامة الوحيدة للخرف هي فقدان الذاكرة، ولكن هناك أعراض أخرى مبكرة، غير معروفة للعموم، يُمكن أن تساعد على التشخيص الفوري، ما يتطلب معرفتها وعدم تجاهلها.
العلامات المبكرة للخرف
عندما يبدأ الناس في الإصابة بالخرف، غالبًا ما تتغير شخصياتهم. وتقول جمعية ألزهايمر في المملكة المتحدة: “يمكن أن تتغير الشخصيات بطرق خفية بمرور الوقت. ومع ذلك، قد يعاني المصاب بالخرف من تغيرات أكثر وضوحا في الشخصية ويمكن أن يصبح مرتبكا أو مريبا أو منعزلا. وقد تشمل التغييرات أيضا عدم الاهتمام أو الخوف”.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر المرض على الحالة المزاجية، والتي يمكن أن تظهر غالبًا كتحوّل في الشخصية.
وتشرح الجمعية: “يمكن أن يُظهر المصاب بالخرف تقلبات مزاجية متنوعة، من الهدوء إلى البكاء والغضب، من دون سبب واضح”.
ويدرك الخبراء أيضًا أنّ الخرف غالبَا ما يتسبّب في عدم اهتمام الناس بالحياة اليوميّة، ما يؤدي إلى سلوك سلبي.
وإذا بدأ الشخص في التعب من التفاعل الاجتماعي أو الأعمال المنزلية، فقد يكون مصابًا بالخرف.
فما هي أعراض الخرف؟
يُمكن أن يؤثر الخرف على كل شخص بشكل مختلف. وعندما يتطلع الطبيب إلى تشخيص الخرف، فإنه سيُحدّد العلامات والأعراض التالية:
– مشاكل في الذاكرة
– زيادة النسيان
– صعوبة الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة
– الضياع في الأماكن التي كانت مألوفة
– المكافحة في تذكر الأسماء
– وضع الأشياء في غير موضعها بشكل متكرر
– انخفاض القدرة الإدراكية
– صعوبة في إدراك الزمان والمكان، مثل الاستيقاظ في منتصف الليل للذهاب إلى العمل، حتى لو كانوا متقاعدين
– صعوبة في اختيار ما يجب شراؤه والدفع عند التسوق
– الصعوبة والمكافحة لدى اتخاذ القرار والتفكير
– فقدان الاهتمام بالأنشطة التي اعتاد المريض الاستمتاع بها
– الأرق، مثل السرعة والتململ ومحاولة مغادرة المنزل
– مشاكل في التواصل
– صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة
– صعوبة في إجراء ومتابعة المحادثات
– صعوبة في القراءة والكتابة
– أن يصبح المريض أكثر هدوءا وعزلة
– فقدان الاهتمام بالتواصل الاجتماعي
– فقدان الثقة بالنفس وبالآخرين
– تغييرات في الشخصية والسلوك
– تقلب في المزاج وقلق واكتئاب