أطعمة تساعدك على فقدان الوزن بعد الأربعين.. ما هي؟
أورده موقع “إيت ذيس” بحثاً جديداً يؤكد أن التمثيل الغذائي لا يتأثر بالشيخوخة من 20 إلى 60 عاماً. ومع ذلك، فإن التمثيل الغذائي ينخفض بنسبة أقل من واحد في المئة بعد سن الستين، وهذا خبر جيد، الأمر الذي يعني أن لدينا سيطرة على عملية التمثيل الغذائي أكثر بكثير مما نعتقد.
لماذا نشعر بأن من الصعوبة فقدان الوزن مع تقدمنا في العمر؟ غالباً ما نكون أكثر انشغالاً، ولدينا المزيد من التوتر، ولدينا جذور عميقة في عادات نمط حياتنا. بكل بساطة، يصبح تكوين عادات جديدة أكثر صعوبة بالنسبة للكثيرين منا، مع تقدمنا في العمر.
هناك عدد قليل من العناصر الغذائية الأساسية، التي تعتبر مهمة للحفاظ على عملية التمثيل الغذائي لدينا بكفاءة، مما يجعل فقدان الوزن أسهل. سيؤدي اختيار الأطعمة الغنية بالبروتين وفيتامين “د” والكالسيوم أيضاً إلى بناء كتلة العضلات، والحفاظ على استقرار الطاقة، ومنع ضعف العظام. إليك بعض الأطعمة التي تحتوي على هذه العناصر الغذائية التي تعمل لمصلحتنا لفقدان الوزن بعد سن الأربعين.
سمك السلمون
هذه السمكة الصحية للقلب غنية بالبروتين ودهون أوميغا3، يساعد اختيار مصدر بروتين في كل وجبة على الشعور بالشبع لفترة أطول، وبالتالي قد يؤثر في عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها كل يوم.
البيض
بصرف النظر عن محتواه من البروتين، فإن البيض مليء بالعناصر الغذائية القوية الأخرى مثل فيتامين “د” والكولين والحديد. بينما كان البيض موضع جدل منذ فترة طويلة، خلصت دراسة “فرامنغهام للقلب”، وهي واحدة من أكبر دراسات نظام القلب والأوعية الدموية، إلى أن الاختلافات في استهلاك البيض لم تكن مرتبطة بمستويات الكوليسترول المرتفعة أو الإصابة بأمراض القلب. ويشعر معظم الأطباء بالأمان عند التوصية ببيضة واحدة على الأقل يومياً.
الزبادي اليوناني
يحتوي الزبادي اليوناني على كمية عالية من البروتين. مقارنة بالزبادي الآخر، يقدم الزبادي اليوناني ضعف البروتين لكل وجبة. كوب واحد من الزبادي اليوناني يوفر 17 غراماً من البروتين. ومن المفضل تناول الزبادي اليوناني مع التوت والغرانولا ورشّة من القرفة لوجبة إفطار متوازنة أو وجبة خفيفة مصممة لتجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول.