مع التقدم في العمر.. أجسامنا بحاجة للمزيد من هذه المادة
الجلوتاثيون هو أحد “مضادات الأكسدة الرئيسية” في الجسم، وتكمن أهميته في تحييد الجذور الحرة والحفاظ على التوازن التأكسدي. وتساعد مضادات الأكسدة الغنية بالكبريت والقوية MVP على طرد السموم من الجسم، وبالتالي تساعد على العيش لحياة أطول بصحة جيدة، بحسب ما نشره موقع “Mind Your Body Green”.
فوائد مذهلة ولكن
تنخفض مستويات الجلوتاثيون في جسم الإنسان بشكل ملحوظ مع التقدم في العمر، لذلك ينصح الخبراء بضرورة الحرص على تعزيز نشاط مضادات الأكسدة في وقت لاحق من الحياة. يحتوي الجلوتاثيون على عدد من الفوائد المذهلة للصحة العامة، ولكن تأثيراته المضادة للأكسدة تكون فعالة فقط عندما تكون مستوياته كافية.
وينتج جسم الإنسان الجلوتاثيون داخليًا، لكن عددا من العوامل تؤثر على قدرة الجسم على الحفاظ على مستويات كافية، من بينها النظام الغذائي وعبء السموم البيئية الحديثة وعادات نمط الحياة (مثل التدخين ونقص كثافة المغذيات) والمرحلة العمرية.
سبل تعزيز الجلوتاثيون
للحصول على نهج مستهدف يؤثر بشكل مباشر على مستويات الجلوتاثيون في جسم الإنسان، يجب أن يؤخذ في الاعتبار تناول مكمل عالي الجودة مع الشكل المحدد لمضاد الأكسدة الرئيسي، والذي ثبت سريريًا أنه يزيد من مستويات الجلوتاثيون وبالتالي القدرة على طرد السموم.
يمكن أيضًا تعزيز هذا النهج المستهدف عن طريق إضافة الأطعمة الداعمة للجلوتاثيون مثل الخضراوات الغنية بالكبريت كالبروكلي والملفوف واللفت والفواكه الغنية بفيتامين C مثل الجوافة والكيوي والحمضيات، والمكسرات البرازيلية الغنية بالسيلينيوم في النظام الغذائي لزيادة مستويات الجلوتاثيون الكافية.
تحذيرات مهمة
ينصح الخبراء بضرورة تعزيز المستويات الصحية من الجلوتاثيون طوال حياة الإنسان، ولكن بشكل خاص مع التقدم في العمر، سواء كان الشخص يبلغ من العمر 21 أو 95 عامًا، ينبغي تغيير النظام الغذائي وعادات التخلص من السموم وطقوس المكملات الغذائية بما يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات الجلوتاثيون الوفيرة ودعم صحة الجسم بالكامل مدى الحياة.
ويحذر الخبراء من تناول أي مكملات للجلوتاثيون إذا كانت المرأة حاملاً أو مرضعة. كما يجب استشارة الطبيب المعالج لمن يتناولون أي أدوية أو علاجات لأي حالات مرضية.
المصدر: العربية