آلية جديدة للوقاية من الزهايمر برذاذ الأنف!
أعلن فريق دولي من الباحثين عن نجاح الاختبارات قبل السريرية لرذاذ أنف جديد تم تطويره لمنع التنكس العصبي المرتبط بمرض الزهايمر. وأكد الباحثون أن العلاج ثبتت فعاليته في عكس العلامات المرضية لمرض الزهايمر في التجارب على الفئران وأنهم يتطلعون لبدء الاختبارات على البشر في غضون عامين، حسبما جاء في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Alzheimer’s & Dementia: Translational Research & Clinical Interventions.
يأتي البحث الجديد من شركة تكنولوجيا حيوية تُدعى Neuro-Bio. تأسست الشركة في عام 2013 من قبل عالمة الأعصاب في جامعة أكسفورد سوزان غرينفيلد، بناءً على عقود من العمل في التحقيق في أصول مرض الزهايمر.
يعتمد بحث شركة Neuro-Bio على فكرة أن العلاج الناجح لمرض الزهايمر يجب أن يستهدف الآليات التي تسبق تراكم الأميلويد والتاو في الدماغ. ويرجح أنه بمجرد رؤية هذه البروتينات السامة تتراكم في الدماغ وتتسبب في تلف الخلايا العصبية، فربما يكون قد فات الأوان لمحاولة إيقاف أو عكس العملية باستخدام الأدوية.
فرضية بديلة
ترتكز الفرضية البديلة، التي يقوم عليها عمل Neuro-Bio، على فكرة أن مادة كيميائية في الدماغ تُعرف باسم T14 يمكن أن تكون واحدة من أولى الدوافع المرضية لمرض الزهايمر، ويتم تعريف T14 بأنه جزيء مهم لنمو الدماغ في وقت مبكر من الحياة ولكن يشتبه في أنه يصبح سامًا في وقت لاحق من الحياة.
تشير الدراسة المنشورة حديثًا إلى أن التجارب الأولية على الحيوانات، التي تختبر تركيبة رذاذ الأنف من NBP14 في نماذج الفئران لمرض الزهايمر، أظهرت نتائج واعدة تتلخص في أنه بغضون ستة أسابيع من استخدام NBP14 طرأ انخفاض في مستويات الأميلويد في دماغ الفئران، وبعد 14 أسبوعًا، أظهرت الحيوانات تحسن في القدرات المعرفية مماثلة للضوابط الصحية العادية.
المصدر: العربية